الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم..
عظيمات مصر..
السيدات والسادة،
اسمحوا لي في البداية أن أعبر عن سعادتي البالغة وفخري الشديد وأنا أشهد اليوم احتفالنا السنوي بالمرأة المصرية العظيمة، وأغتنم هذه المناسبة لأوجه لها تحية فخر وتقدير واعتزاز، فهي ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية، هي السند والأمل في كل أزمة مرت بها الدولة، وكانت ومازالت الدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة هذا الوطن؛ واسمحوا لي أن أدعوكم جميعًا للوقوف تحيةً للمرأة المصرية تقديرًا لها على ما تقوم به من جهود عظيمة وتضحيات لوطننا الغالي مصر.
السيدات والسادة،
لقد صارت احتفالية المرأة المصرية على مدى السنوات الماضية تقليدًا عزيزًا علينا جميعًا وقريبة إلى قلبي بشكل خاص حيث أصبحت بمثابة درع سنوي تمنحه الدولة للمرأة المصرية تعبيرًا عن مدى الامتنان والتقدير والاحترام لما تقوم به من جهود وتضحيات يومية ومشاركة دؤوبة في بناء الوطن، فهي الأم نهر العطاء والتفاني والتضحية التي تواجه جميع التحديات دون كلل أو ملل، وهى الابنة والزوجة القوية الشجاعة المخلصة هي المرأة العاملة وربة الأسرة، نجدها في جميع أدوارها بالمجتمع تتمتع بالشخصية المحاربة وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي مصالح.
إن احترام المرأة المصرية وتقدير دورها قديم قدم الحضارة المصرية، حيث وصل هذا التقدير في عهد التاريخ القديم إلى درجة التقديس، فكانت رموز الحكمة والعدل والقوة في صورة امرأة، وبهذا تكون المرأة المصرية قد سبقت نساء العالم في تعظيم مكانتها في المجتمع؛ وتوالت قصص بطولة المرأة المصرية في جميع المجالات، فهي بمثابة قصة كفاح ونضال وتضحية تستحق منا كل الفخر والتقدير والاحترام.
عظيمات مصر،
منذ أن توليت مسؤولية هذا الوطن، جعلت دعم وتمكين المرأة محورًا أساسيًا في خطة الدولة الشاملة للتنمية، وها نحن نجني ثمار ما قمنا به، فقد أصبحت المرأة المصرية نموذجًا يحتذى به في جميع المحافل الدولية في شتى المجالات.
واسمحوا لي أن أقولها صريحةً للمرأة المصرية: "أنتِ البطلة في نجاح سياسات الدولة وخططها، فلولا قوتك وعزيمتك وقدرتك على التحمل، لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه الآن، ودائمًا كنتِ إكسير النجاح في كل معادلةٍ صعبةٍ مر بها الوطن، فكل التقدير والاعتزاز للمرأة المصرية.
السيدات والسادة،
واستكمالًا لمسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية، أوجه الحكومة بما يلي:
عظيمات مصر،
أؤكد لكن: "أنتنَّ في قلب الدولة المصرية وعقلها، فحماية مستقبل سيدات وفتيات مصر أصبح أولوية تحملها كل مؤسسات الدولة وعليكنَّ دائمًا أن تدركن: "أنكنَّ درع مصر وصمام أمانها ومفتاح مستقبلها".
كل عام وأنتنَّ جميعًا بخير، ومصرنا العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائمًا وأبدًا.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
شعب مصر العظيم..
عظيمات مصر..
السيدات والسادة،
اسمحوا لي في البداية أن أعبر عن سعادتي البالغة وفخري الشديد وأنا أشهد اليوم احتفالنا السنوي بالمرأة المصرية العظيمة، وأغتنم هذه المناسبة لأوجه لها تحية فخر وتقدير واعتزاز، فهي ضمير الأمة ونبضها والحارس الأمين على الهوية المصرية، هي السند والأمل في كل أزمة مرت بها الدولة، وكانت ومازالت الدرع الواقية أمام كل من يحاول النيل من عزيمة هذا الوطن؛ واسمحوا لي أن أدعوكم جميعًا للوقوف تحيةً للمرأة المصرية تقديرًا لها على ما تقوم به من جهود عظيمة وتضحيات لوطننا الغالي مصر.
السيدات والسادة،
لقد صارت احتفالية المرأة المصرية على مدى السنوات الماضية تقليدًا عزيزًا علينا جميعًا وقريبة إلى قلبي بشكل خاص حيث أصبحت بمثابة درع سنوي تمنحه الدولة للمرأة المصرية تعبيرًا عن مدى الامتنان والتقدير والاحترام لما تقوم به من جهود وتضحيات يومية ومشاركة دؤوبة في بناء الوطن، فهي الأم نهر العطاء والتفاني والتضحية التي تواجه جميع التحديات دون كلل أو ملل، وهى الابنة والزوجة القوية الشجاعة المخلصة هي المرأة العاملة وربة الأسرة، نجدها في جميع أدوارها بالمجتمع تتمتع بالشخصية المحاربة وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي مصالح.
إن احترام المرأة المصرية وتقدير دورها قديم قدم الحضارة المصرية، حيث وصل هذا التقدير في عهد التاريخ القديم إلى درجة التقديس، فكانت رموز الحكمة والعدل والقوة في صورة امرأة، وبهذا تكون المرأة المصرية قد سبقت نساء العالم في تعظيم مكانتها في المجتمع؛ وتوالت قصص بطولة المرأة المصرية في جميع المجالات، فهي بمثابة قصة كفاح ونضال وتضحية تستحق منا كل الفخر والتقدير والاحترام.
عظيمات مصر،
منذ أن توليت مسؤولية هذا الوطن، جعلت دعم وتمكين المرأة محورًا أساسيًا في خطة الدولة الشاملة للتنمية، وها نحن نجني ثمار ما قمنا به، فقد أصبحت المرأة المصرية نموذجًا يحتذى به في جميع المحافل الدولية في شتى المجالات.
واسمحوا لي أن أقولها صريحةً للمرأة المصرية: "أنتِ البطلة في نجاح سياسات الدولة وخططها، فلولا قوتك وعزيمتك وقدرتك على التحمل، لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه الآن، ودائمًا كنتِ إكسير النجاح في كل معادلةٍ صعبةٍ مر بها الوطن، فكل التقدير والاعتزاز للمرأة المصرية.
السيدات والسادة،
واستكمالًا لمسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية، أوجه الحكومة بما يلي:
عظيمات مصر،
أؤكد لكن: "أنتنَّ في قلب الدولة المصرية وعقلها، فحماية مستقبل سيدات وفتيات مصر أصبح أولوية تحملها كل مؤسسات الدولة وعليكنَّ دائمًا أن تدركن: "أنكنَّ درع مصر وصمام أمانها ومفتاح مستقبلها".
كل عام وأنتنَّ جميعًا بخير، ومصرنا العزيزة الغالية في تقدم وازدهار دائمًا وأبدًا.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.