الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

إنشاء محطة محولات بنبان (١) للطاقة الشمسية بأسوان

المشروع موضح بالفيديو المرفق في الوقت الزمني (من ٢:١٤:٤٨ إلى ٢:١٥:٥٧).

افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بواسطة الفيديو كونفرانس وذلك خلال افتتاح سيادته محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة.

تعد الطاقة الشمسية أهم مصدر حميد للطاقة على الكرة الأرضية، وتقع مصر جغرافيًّا بين خطي عرض ٢٢ و٣١,٥ شمالًا، وبهذا تقع مصر في قلب الحزام الشمسي العالمي، ومن ثم تعد من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية. ويتم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية على أرض قرية بنبان بمحافظة أسوان، وتعتبر أكبر محطة بالعالم، حيث سيتم توليد ما يعادل ٩٠٪ من الطاقة المنتجة من السد العالي، في إطار الاستراتيجية التي وضعتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتستهدف أن يكون ٢٠٪ من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٢٢، بتكلفة تبلغ حوالي ٢ مليار دولار.

وتُعَد محافظة أسوان جوهرة النيل الساحرة، وأرض التحديات والبطولات، كانت وما زالت محطة مهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة التي تعكس الآمال والطموحات في غد أفضل. وتختلف محافظة أسوان عن سائر محافظات جنوب مصر في عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والأنثروبولوجية والتاريخية والثقافية التي تجعلها بوابة الاستثمار في الجنوب.

يُنظَر لأسوان على أنها مستقبل الجنوب وفقًا لدراسات تنمية جنوب مصر، ويُتوقَّع أن يتحقّق بها أعلى معدل نمو اقتصادي في الجنوب، كما يُتوقَّع أن تستأثر بالنصيب الأكبر من الجذب السكاني في خطة تنمية جنوب مصر؛ حيث إنها غير طاردة للسكان وتُعَد موردًا تنمويًّا واعدًا بدرجة تسمح باستيعاب نحو أكثر من مليون نسمة إضافية، ليرتفع نصيبها من نسبة ٩,٧٪ من عدد سكان الإقليم عام ١٩٩٦ إلى ١٣,٣٪ عام ٢٠١٧ .

Icon
Icon
Icon
كهرباء وطاقة متجددة يوليو ٢٠١٨

إنشاء محطة محولات بنبان (١) للطاقة الشمسية بأسوان

المشروع موضح بالفيديو المرفق في الوقت الزمني (من ٢:١٤:٤٨ إلى ٢:١٥:٥٧).

افتتحها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بواسطة الفيديو كونفرانس وذلك خلال افتتاح سيادته محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة.

تعد الطاقة الشمسية أهم مصدر حميد للطاقة على الكرة الأرضية، وتقع مصر جغرافيًّا بين خطي عرض ٢٢ و٣١,٥ شمالًا، وبهذا تقع مصر في قلب الحزام الشمسي العالمي، ومن ثم تعد من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية. ويتم إنشاء أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية على أرض قرية بنبان بمحافظة أسوان، وتعتبر أكبر محطة بالعالم، حيث سيتم توليد ما يعادل ٩٠٪ من الطاقة المنتجة من السد العالي، في إطار الاستراتيجية التي وضعتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وتستهدف أن يكون ٢٠٪ من إنتاج الكهرباء في مصر من الطاقة النظيفة بحلول عام ٢٠٢٢، بتكلفة تبلغ حوالي ٢ مليار دولار.

وتُعَد محافظة أسوان جوهرة النيل الساحرة، وأرض التحديات والبطولات، كانت وما زالت محطة مهمة في تنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة التي تعكس الآمال والطموحات في غد أفضل. وتختلف محافظة أسوان عن سائر محافظات جنوب مصر في عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والأنثروبولوجية والتاريخية والثقافية التي تجعلها بوابة الاستثمار في الجنوب.

يُنظَر لأسوان على أنها مستقبل الجنوب وفقًا لدراسات تنمية جنوب مصر، ويُتوقَّع أن يتحقّق بها أعلى معدل نمو اقتصادي في الجنوب، كما يُتوقَّع أن تستأثر بالنصيب الأكبر من الجذب السكاني في خطة تنمية جنوب مصر؛ حيث إنها غير طاردة للسكان وتُعَد موردًا تنمويًّا واعدًا بدرجة تسمح باستيعاب نحو أكثر من مليون نسمة إضافية، ليرتفع نصيبها من نسبة ٩,٧٪ من عدد سكان الإقليم عام ١٩٩٦ إلى ١٣,٣٪ عام ٢٠١٧ .

  • أهداف المشروع
  • المميزات المناخية في مصر
  • مشروعات الطاقة وتحالف الشركات العالمية

• يعد المشروع نواة جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية من الشمس ودعم الشبكة القومية في مصر.

• تم اختيار موقع المشروع بمنطقة "بنبان" بمحافظة أسوان بناءً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية التي أكدت أن موقع المشروع يعد من أكثر المناطق سطوعًا للشمس في العالم.

• يضم الموقع ٤٠ محطة شمسية لتوليد الكهرباء تحت الإنشاء.

• تبلغ قدرة كل محطة ٥٠ ميجاوات.

• إجمالي الطاقة الناتجة من المحطة تعادل ٩٠٪ من إنتاج السد العالي للطاقة الكهربائية.

• إنشاء المحطات من النوع المعزول عزلًا كاملًا بالغاز GIS لأول مرة في مصر.

• تدعم المحطات الجديدة التوجه نحو الاستفادة من الطاقة المتجددة النظيفة.

• يعد أكبر تجمع لمحطات طاقة شمسية بنظام الخلايا الفولطية بدون تخزين على مستوى العالم.

• يقوم وزير الكهرباء بافتتاح المحطة الأولى لشركة "إنفينيتي" من أصل ٤٠ محطة، وسيتم ربطها بالشبكة الموحدة بالمشروع.

• المحطة مقامة على مساحة ٢٥٠ فدانًا، بتكلفة مالية ضخمة.

• يبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدمة في المحطة نحو ٢٠٠ ألف لوحة شمسية تنتج ٥٠ ميجاوات من الطاقة النظيفة التي تكفي لإنارة ٧٠ ألف منزل.

• بدأ العمل في مشروع الطاقة الشمسية عام ٢٠١٥ وفقًا للقرار الجمهوري رقم ٢٧٤ لسنة ٢٠١٤.

• يقام المشروع على مساحة ٨٨٤٣,٣ فدانًا على الطريق الصحراوي "أسوان – القاهرة" أمام قرية "بنبان".

• اختارت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ٣٩ شركة متخصصة في إنتاج الطاقة طبقًا للمواصفات العالمية، منها ٩ شركات عالمية وعربية و٣٠ شركة مصرية من إجمالي ٢٠٠ شركة تقدمت لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

• وقَّعت الشركات المختارة عقودها مع وزارة الكهرباء والهيئة بنظام البناء والتشغيل ثم نقل الملكية(B.O.T) بحق انتفاع لمدة ٢٥ عامًا.

• بمجرد الانتهاء من إنشاء المحطات الأربعة الرئيسية تكون هذه المحطات جاهزة لاستقبال منتج الكهرباء المولَّدة من محطات الطاقة الشمسية، ومن ثم رفعها إلى الشبكة الموحَّدة، ومنها إلى شركات التوزيع المختصة على مستوى الجمهورية.

• يوفّر المشروع العملاق ٢٠ ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات التي تستمر أربع سنوات.

• يوفّر المشروع كذلك ٦ آلاف فرصة عمل ثابتة في الشركات بصفة دائمة عند بدء العمل الفعلي للمشروع.

• تستقبل معظم أنحاء البلاد بداية من القاهرة وحتى أقصى الجنوب إشعاعًا يتجاوز ٦ كيلووات. ساعة/ متر مربع/ يوم، وتقل الأيام التي تظهر فيها السحب أغلب ساعات النهار عن ٢٠ يومًا في العام، ويتزايد الإشعاع الكلي من الشمال إلى الجنوب، حيث تبلغ قيمته ٥ كيلووات. ساعة/ متر مربع/ يوم بالقرب من الساحل الشمالي، وتزيد عن ٧ كيلووات. ساعة/ متر مربع/ يوم بأقصى جنوب مصر.

• تستقبل معظم أنحاء البلاد من القاهرة وحتى أقصى الجنوب إشعاعًا شمسيًّا مباشرًا يتجاوز ٧ كيلووات. ساعة/ متر مربع/ يوم، بينما يتجاوز عدد ساعات سطوع الشمس ٤٠٠٠ ساعة سنويًّا، وتُعَد هذه الأرقام من أعلى المعدلات في العالم.

• تصل قيمة الإشعاع الشمسي المتشتت إلى أعلى قيمة في أقصى شمال مصر، حيث تتجاوز ٢ كيلووات. ساعة/ متر مربع/ يوم، أي ما يصل إلى نسبة ٤٠٪ من قيمة الإشعاع الشمسي هناك. وهو أمر لا يمكن إغفاله عند إقامة منظومات شمسية في هذه المناطق، بينما ينخفض الإشعاع المشتت إلى حوالي ٢٠٪ فقط في أقصى الجنوب.

• يتراوح المتوسط السنوي لعدد ساعات سطوع الشمس في اليوم بين ٩ ساعات وما يقرب من ١١ ساعة في جنوب مصر الصحراوي، وتزيد ساعات سطوع الشمس على ٣٦٠٠ ساعة سنويًّا في معظم أنحاء مصر.

• تصل كمية الإشعاع الساقط على مجمل مساحة مصر إلى ما يزيد على ٦ تريليون كيلووات. ساعة يوميًّا، أي ما يزيد على ١٠٠ ضعف الطاقة الكهربية المولّدة خلال عام ١٩٩٦/ ١٩٩٧ بأكمله.

تضم المحافظة العديد من مشروعات الطاقة، حيث قُدِّمَت العديد من التسهيلات لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والعالمية الجادة في هذا الاتجاه، ما أدى إلى تحالف ٤٠ شركة عالمية لإنشاء أكبر مجمع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، ودخول الغاز الطبيعي لمدينة أسوان لتشغيل مصنع كيما وإمداد المنازل والأنشطة التجارية باحتياجاتها، وإنشاء محطة طاقة شمسية لأول مرة أعلى مبنى ديوان عام المحافظة بقدرة ١٠٠ ك.

ومن ناحية أخرى، تتواصل أعمال الصيانة والإحلال الدورية بالسد العالي للحفاظ على قدراته في توليد الكهرباء والمحافظة على حصة مياه النيل من الإهدار. ويُعَد السد العالي أحد أهم وأكبر المشروعات القومية العملاقة التي أنشئت في مصر، ويساهم في توليد الكهرباء لتغطية كافة أنحاء الجمهورية من التيار الكهربائي، مع الاستعانة بدعم هيئة الاستثمار وإمكانياتها وخبراتها في جذب فرص الاستثمار لتعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لكافة الثروات، والترويج والتسويق لهذه المشروعات مع طرحها بنظام المطور الذي يقوم بإنشاء البنية الأساسية ثم عرضها للشركات الكبرى.

وهكذا فإن المشروعات التي يتم تنفيذها على أرض "بنبان" بأسوان تهدف إلى حشد الاستثمارات الخاصة لبناء أكبر محطات توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، بالإضافة إلى المساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي، بما في ذلك توفير حوالي ٦٠٠٠ وظيفة مباشرة وغير مباشرة في مرحلة إنشاء المشروعات وتقليل الانبعاثات الضارة من خلال تغذية ٣٥٠٠٠٠ منزل بالطاقة النظيفة، وتدشين المزيد من المشروعات العملاقة في كافة ربوع الوطن من أجل مصر جديدة.