إنشاء مدينة الجلود بالروبيكي

يتكون المشروع من ثلاث مراحل

• المرحلة الاولى: 

• تستوعب المرحلة الأولى جميع المصانع الموجودة بمنطقة سور مجرى العيون والصناعات المكملة لها عند نقلها إلى مدينة الجلود بالروبيكى ، وهى على مساحة ١٦٠ فدانا وبها ٨٠ عنبرًا بمساحات مختلفة وجاهزة للتشغيل ،وتصل التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى نحو مليار جنيه ،وقد قرر مجلس الوزراء إنهاء المرحلة الأولى من مدينة الجلود في يوليو ٢٠١٦ لتكون جاهزة لاستقبال كافة المدابغ المقرر نقلها من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى ،حيث تم الانتهاء من جميع منشآت المرحلة الأولى وأعمال البنية الأساسية الداخلية والخارجية وإطلاق التيار الكهربائي وتوصيل المياه واتمام أعمال التشطيبات حتى يمكن نقل وتسكين ١٠٦٦ مدبغة وقد بدأت الخطوات التنفيذية لنقل ١٠ مدابغ مختلفة الأحجام من منطقة مجرى العيون إلى الروبيكى بمدينة بدر ،وتم بالفعل هدم أول مجموعة مدابغ ،ومن المقرر الانتهاء من ٤٠٪ من عمليات الهدم في الربع الأول عام ٢٠١٧ .

 ----------------------------------------------------------------------------------------------------

• المرحلة الثانية: 

• تقام المرحلة الثانية على مساحة ١١٦ فدانًا تم طرحها وتقديم العطاءات وفحصها وتحديد شركة يتم إسناد العمل لها في ديسمبر ٢٠١٦، وقد تم تخصيص ٢٠٠ مليون جنيه من صندوق الترفيق للبنية الأساسية وجارى اتخاذ الإجراءات التنفيذية.

 ----------------------------------------------------------------------------------------------------

• المرحلة الثالثة : 

• تخصص المرحلة الثالثة لجذب استثمارات خارجية في مجال الصناعات المغذية وصناعات القيمة المضافة مثل صناعة الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة سواء الموجهة للتصدير، أو الاستخدام المحلى وأيضا تتيح المرحلة الثالثة إنشاء مقرات للشركات العالمية لزيادة فرص التصدير وفتح أسواق خارجية لمنتجاتنا الجلدية.

أولًا: من الناحية الفنية:

• زيادة الإنتاج من ١٢٥ مليون قدمًا مربعًا نصف مشطب إلى ٣٥٠ مليون قدمًا مربعًا كامل التشطيب سنويًا.

• زيادة القيمة المضافة باستكمال مراحل التشطيب خاصة وأن ٨٥٪ من الصادرات الحالية للجلود غير مشطبة.

• ارتفاع معدل النمو الصناعي بقطاع الجلود ليصل إلى ١٠٪ سنويًا.

• خلق ٢٥٠٠٠ فرصة عمل مباشرة جديدة باستكمال مراحل المشروع.

 ------------------------------------------------------------------------------------------------------

ثانيًا: من الناحية الاجتماعية:

• تحسين ظروف وبيئة العمل.

• رفع مستوى دخول العاملين.

• حماية العاملين في هذا القطاع بتوفير بيئة صحية.

 ------------------------------------------------------------------------------------------------------

ثالثًا : من الناحية البيئية :

• إزالة التلوث الناتج من عمليات الدباغة، نظرًا لعدم وجود محطة معالجة لمياه الصرف الصحي الصناعي في منطقة مجرى العيون بمصر القديمة.

 -----------------------------------------------------------------------------------------------------

رابعًا : من الناحية السياحية والتاريخية والأثرية :

• الحفاظ على منطقة مجرى العيون باعتبارها من المناطق الأثرية لما تشمله من سور مجرى العيون ومجمع الأديان.

• إخلاء منطقة مصر القديمة من المدابغ القائمة بها سوف تتيح للمحافظة إمكانية تطويرها واستغلالها سياحيًا واستثماريًا في إقامة الكثير من الأنشطة.

• الطريقة الأولى: 

• طريقة الدباغة النباتية وتتميز بصلابتها ومقاومتها العالية للماء نتيجة تشبعها بمواد مثل الزيوت، والدهون وتستخدم الجلود المدبوغة بالطريقة النباتية في تجليد الكتب، وصناعة السيور الثقيلة للآلات.

• الطريقة الثانية: 

• طريقة الدباغة بالكروم، وتجرى باستخدام محلول دباغة من إملاح الكرومات، وتكون الجلود المدبوغة بالكروم أكثر مقاومة للحرارة والخدش، وأكثر مرونة، وتستخدم في صناعة الطبقة العلوية للأحذية، والقفازات، وحافظة النقود، والأمتعة، وتنجيد المفروشات.

• الطريقة الثالثة: 

• تعتمد على الخلط بين الطريقتين السابقتين وذلك لإنتاج جلود ذات خواص معينة مثل جلود الملابس الشديدة النعومة.

• الطريقة الرابعة:

• تتم الدباغة فيها بالزيوت ويستخدم في جلد الشمواه المصنوع من جلود الماشية، ويتم بعد ذلك شق الجلد إلى طبقات متعددة، وتستخدم الطبقات القريبة من اللحم في صناعة الشمواه.

 تلك الطرق الأربع لدباغة الجلود منتشرة في ورش سور مجرى العيون ولكل ورشة ما يميزها في الدباغة وزبائنها الذين يقصدونها.

• موافقة وزارة الصناعة على نقل الآلات والمعدات الخاصة بأصحاب مدابغ سور مجرى العيون إلى الروبيكي، والآلات والمعدات التي لا يمكن إحلالها ستقوم الحكومة بتعويض أصحاب هذه المعدات عن تلف هذه الآلات.

• بدء تخصيص الأراضي لأصحاب المدابغ الراغبة في النقل، حيث يبدا تشغيل منطقة الروبيكي الصناعية للجلود بمدينة بدر بعد موافقة وزارة الصناعة والتجارة على التشغيل في الربع الأول من عام ٢٠١٧ فور نقل وتركيب المعدات.

• إعطاء تراخيص تشغيل المصنع كاملة لأصحاب المصانع، حيث مساحات الورش الكبيرة والتأمين عليها وعلى العمال.

• تأكيد الحكومة على التزامها بالتيسير على الراغبين بنقل مصانعهم إلى الروبيكي بإقامة جميع القواعد الخرسانية المطلوبة والأرضيات وتوصيل الخدمات لهم مع إتاحة قروض ميسرة للراغبين في تطوير المصانع وشراء معدات جديدة.

• موافقة مجلس الوزراء على تخصيص ١٠٠٨ شقة بمساحة ٩٥ مترًا مربعا للعاملين على بعد ٨٠٠ مترًا فقط من موقع العمل لإعطاء مزيدًا من الاستقرار والتوطين لهذه المنطقة، وتدرس محافظة القاهرة توفير خطوط أتوبيسات نقل عام لربط المدينة الصناعية بمدينة بدر وكذلك بوسط المدينة.

• عقد اجتماعات مكثفة مع أصحاب المدابغ اسبوعيًا يتم خلالها بحث مطالبهم ومقترحاتهم وتلبيتها لتحفيزهم على إتمام النقل في أسرع وقت، مع منح أصحاب المدابغ الذين يسارعون في إتمام عمليات النقل مزايا وتسهيلات ومساعدتهم في نقل وتركيب المعدات والماكينات.

• تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصناعة والتجارة من خلال شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي والبنك الأهلي تستهدف إتاحة حزم تمويلية ميسرة وتوفير المواد الخام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالروبيكي وتوفير خدمات تمويلية لأصحاب المصانع الصغيرة والمتوسطة التي يجرى نقلها من منطقة مجرى العيون إلى المنطقة الصناعية بمدينة الروبيكي ولكافة المستثمرين في مختلف مراحل المشروع بشروط ميسرة وفترة سداد ٧ سنوات منها فترة سماح قدرها سنتان للمشروعات الصغيرة والصغيرة جدًا، أما بالنسبة للمشروعات المتوسطة يكون الحد الأقصى لفترة التمويل ١٠ سنوات متضمنة فترة السماح، وبصفة عامة يتم سداد التمويل على دفعات شهرية أو ربع سنوية أو نصف سنوية، وفقًا للتدفقات النقدية للمشروع ومدة العمل بهذا البروتوكول خمس سنوات تبدأ من تاريخ التوقيع عليه، ويجدد تلقائيًا بموافقة الطرفين.

• وأخيرًا إن مشروع مدينة الجلود بالروبيكي.. هو مشروع تدعمه بنية تحتية وأساسية حديثة تتغلب على جميع المشكلات البيئية الموجودة بمنطقة مجرى العيون الأثرية، إضافة إلى إنشاء وحدات إنتاجية جديدة وصناعات تكميلية وخدمات مطلوبة لهذه الصناعة في شكل حضاري متطور تم تصميمه من خلال أكبر الشركات الإيطالية المتخصصة في هذا المجال لتكون هذه المدابغ النموذجية نواة لتطوير هذه الصناعة الوطنية والتي من شأنها خلق المزيد من الأسواق التصديرية القادرة على المنافسة العالمية.