الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

إنشاء مجمع المصانع الغازية بأبو رواش بالجيزة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم (٣)، ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين تركيز ( ٥٠٪)، بالمقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبو رواش، والتي تساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.

بدأت المراسم بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر شركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبي رواش، حيث استمع إلى شرح مفصل على ما كيت المشروع من اللواء دكتور مصطفى كامل، تضمن المصانع والمنشآت الرئيسية بمقر الشركة وشرح مفصل للمباني والمصانع الجديدة التي تم افتتاحها كذلك التوسعات المستقبلية للشركة.
ثم ألقى اللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، كلمة أشار فيها إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بشركاته المتعددة لتنفيذ مختلف المشروعات الإنتاجية والخدمية في العديد من المجالات جنبا إلى جنب مع العديد من الشركات المدنية التي تدعم وتتماشى مع خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية.

وأشار إلى أن شركات الجهاز تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم الأمن الغذائي بصوره المختلفة كاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية والزراعات المحمية في البيوت الزراعية ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وبعض الصناعات الغذائية المكملة لها، فضلاً عن قيام شركات الجهاز بإنشاء مجمعات للصناعات الثقيلة والمتخصصة كالأسمنت وحديد التسليح والرخام والجرانيت والأسمدة والكيماويات بأنواعها المختلفة، وذلك بهدف المساهمة في توفير احتياجات السوق المحلي منها، بالإضافة إلى تعظيم العائد والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في مصر.
وأضاف أن كل هذه الجهود التي بذلها جهاز الخدمة الوطنية أتاحت أكثر من ١٦ ألف فرصة عمل مباشرة خلال العامين ٢٠١٨ -٢٠١٩ فقط جديدة لشباب الخريجين من مختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمي ومن مختلف محافظات مصر.

وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية، أن افتتاح مصنعين أحدهما لإنتاج الغازات الطبية والصناعية والآخر لإنتاج مادة فوق أكسيد الهيدروجين في أبو رواش في الجيزة، يأتي استكمالًا لسلسلة الإنجازات التي بدأت في أغسطس الماضي، بافتتاح المجمع العملاق لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، والذي يتكون من تسعة مصانع تابعة لشركة النصر للكيماويات الوسيطة إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وعن مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية وإنتاج مادة فوق أكسيد الهيدروجين في أبو رواش، أشار مدير الجهاز إلى أنه تم إنشاء المصنعين على مساحة ٤٦ ألف متر مربع في منطقة مجمع مصانع الشركة بأبو رواش، بتكلفة ٨٧٢ مليون جنيه. ليصبح إجمالي عدد المصانع في هذا المجمع ١٩ مصنعاً تنتج العديد من أنواع الأسمدة والمبيدات والغازات الطبية والصناعية المختلفة. 

موضحًا أن مصنع الغازات الطبية والصناعية الذي تم افتتاحه يعد المصنع الثالث لدى الشركة في مجال إنتاج الغازات الطبية والصناعية، وذلك وسط تعاظم أهمية منتجات هذه المصانع لتغطية احتياجات السوق المحلي منها وأهمها الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية خاصة في ظل التزايد المستمر على المنتج المتميز الخاص بشركة النصر للكيماويات الوسيطة، هذا فضلاً عن أهمية منتجات المصنع من غازات النيتروجين والأرجون اللازمين للعديد من العمليات الإنتاجية وخاصة في الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وعن الطاقة الإنتاجية لمصنع الغازات الطبية والصناعية.
وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية، أنها تبلغ بنحو ٢٢٠٠ م٣ في الساعة من الأكسجين و٩٠٠ م٣ ساعة من النيتروجين وحوالي ١٠٠ م٣ في ساعة من غاز الأرجون، أما عن مصنع فوق أكسيد الهيدروجين والذي يعد الأول من نوعه في مصر لهذا المنتج الذي يستخدم في صناعة الورق والمنسوجات والعديد من الصناعات الغذائية الدوائية والمنتجات البترولية، والذي تتعاظم أهميته حيث سيتحقق بإنتاجه الاكتفاء الذاتي الكامل لاحتياجات السوق المحلي من هذا المنتج وإيقاف استيراده من الخارج مع تصدير الفائض منه عن حاجة السوق المحلي، وتقدر جملة الطاقات الإنتاجية للمصنع من مادة فوق أكسيد الهيدروجين بدرجات تركيزه المختلفة وفقاً لاستخداماته الصناعية بنحو ٢٣ ألف طن سنوياً.

وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية على حرص جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على أن تقوم شركاته بتطبيق أحدث نظم الإدارة في العمل وتحقيق أعلى معايير الجودة في الإنتاج بحصول شركة النصر للكيماويات الوسيطة على شهادات الجودة من المجلس الوطني للاعتماد ( إيجاك ) وفي مجال الحفاظ على البيئة واتباع الاشتراطات الصحية والسلامة المهنية حصلت الشركة على شهادات الأيزو من مؤسسة TUV العالمية.
مشيداً بالعمل الجاد والمتميز من العاملين في شركة النصر وشركة بتروجيت وشركة ليندا الألمانية وشركة نوبيرج الهندية والمجموعة الهندسية للتعمير والمقاولات والعديد من الشركات المدنية الأخرى الذين شاركوا جميعاً في إنجاز هذا العمل الضخم في ١٨ شهرًا فقط، فضلاً عن التعاون البناء الذي قدمته العديد من الوزارات وأجهزة الدولة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية أثناء تنفيذ هذه المشروعات الكبيرة، مختتما كلمته "إن الإنجاز الذي يقدم اليوم لمصر ويشرف بافتتاح سيادتكم له قد تحقق بتوفيق من الله - عز وجل - ثم توجيهات سيادتكم وبالدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة".

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه في ضوء سعى الدولة للنهوض بالصناعة المصرية قامت الشركة بإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لإنشاء مصنعين جديدين استكمالا لمسيرة التطوير والعمل الجاد الذي تقوم به الشركة ولتلبية الاحتياجات الفعلية للبلاد؛ ‎وهي مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣ وكان الهدف من إنشاء هذا المصنع هو تغطية احتياجات القطاع الطبي في ضوء إنشاء العديد من المستشفيات الجديدة والطلب المتزايد على الأكسجين المنتج داخل الشركة ، كذلك إنتاج النيتروجين والأرجون اللازمين للأغراض الصناعية والعمليات الإنتاجية لشركات إنتاج البترول والمصانع المختلفة وقد اتضح ذلك جلياً خلال عمليات حفر آبار الغاز في حقل "ظهر" من طلب متزايد على غاز الأرجون، مشيراً لدور الشركة الهام وإسهاماتها الواضحة في إمداد شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية ‎"بتروجيت"، والتي قامت بإنشاء هذا المشروع الكبير بكامل احتياجاتها من الأرجون دون الحاجة إلى استيراده من الخارج فضلاً عن تحقيق بعد اجتماعي بخلق مزيد من فرص العمل لشباب الخريجين.
‎ واستعرض رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، مكونات مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣، موضحا أنه بإنشاء هذا المصنع تضاعفت قدرة الشركة على إنتاج الغازات الطبية والصناعية لتصبح الطاقة الإنتاجية السنوية لمصانع الغازات الطبية والصناعية لتصبح إجمالي الإنتاج من الأكسجين ٣٢ مليون لترومن النيتروجين ١٥ مليون لتر، ومن الأرجون ١ مليون لتر، ومن أكسيد النيتروز الطبي ١٥٠ طنًا ‌‌ومن الإسيتلين ١٢٠ ألف م٣، واستعرض جهود الشركة في إمداد نحو مائة مستشفى ومركز طبي متخصص بالأكسجين الغازي والسائل بالإضافة إلى إمداد هيئة الإسعاف المصرية بكل من القاهرة والجيزة بحوالي ٣٠ ألف أسطوانة غاز أكسجين سنويًا.

‎بالإضافة إلى أن الشركة استحدثت خدمة جديدة لصالح المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة وهي إنشاء الشبكات الطبية لتوصيل الأكسجين والهواء إلى غرف المرضى والعناية المركزة وغرف العمليات، وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية المستخدمة في هذا المجال، وخدمة تركيب خزانات الأكسجين والنيتروجين والأرجون السائل والمبخرات للمستشفيات والشركات الصناعية المختلفة مثل مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركات الهيئة العربية للتصنيع وشركات قطاع البترول والشركات الصناعية الكبرى بمصر.
أ‎ما فيما يخص مصنع فوق أكسيد الهيدروجين فقد أشار إلى السبق الذى حققته الشركة فى إنشاء هذا المصنع الجديد باعتباره هو الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى الاستخدامات المتعددة لفوق أكسيد الهيدروجين فى صناعة المنسوجات والورق وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصالح قطاع البترول ويبلغ حجم الاستيراد السنوي من هذه المادة فى حدود خمسة عشر ألف طن سنوياً طبقاً لبيانات هيئة الرقابة على الواردات والصادرات المصرية.
وعن الهدف من إنشاء هذا المصنع أشار إلى دوره في توطين صناعة فوق أكسيد الهيدروجين في جمهورية مصر العربية، واستغلال غاز الهيدروجين الناتج من صناعة الكلور بمصانع الشركة، والذي يكفي لإنتاج ٢٣٠٠٠ طن سنوياً من فوق أكسيد الهيدروجين، بالإضافة لإنتاج كامل احتياجات السوق المحلي من مادة فوق أكسيد الهيدروجين طبقاً للمواصفات العالمية المطلوبة وعدم استيرادها من الخارج توفيراً للعملات الأجنبية مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.

‎وعن الشركات المنفذة للمصنعين، أوضح أنه تم اشتراك نحو عشرين شركة مدنية في أعمال التوريدات والإنشاءات وتصنيع المعدات المحلية والتركيبات والتشغيل، ولقد تم إمداد بعض الشركات المصرية العاملة فى مجال صناعة النسيج بالمنتج الجديد من فوق أكسيد الهيدروجين وكان مردود هذه الشركات مردوداً طيباً على جودة المنتج وسعره كذلك توفير الوقت والجهد المطلوب لاستيراد هذا المنتج من الخارج، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية والعديد من الإجراءات الأخرى التى كانت تعيق العمليات الصناعية الخاصة بهذه الشركات، مشيراً إلى أن إنشاء المصنعين الجديدين يصبح إجمالي العاملين بالمقر الرئيسي للشركة بأبو رواش وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة أربعة آلاف عامل ومهندس، حيث وفرت لهم الشركة الاستقرار والتدريب على أيدي خبراءٍ متخصصين داخل وخارج الجمهورية، هذا بالإضافةِ إلى توفير حوالي عشرين ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال أعمال التركيبات وتوريد الخامات والمعدات وتصنيع المعدات المحلية وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.

وفي مجال المحافظة على سلامة البيئة، أشار رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه استكمالا لمنظومة المحافظة على سلامة البيئة المتخذة بالمقر الرئيسي لمنع أي انبعاثات ضارة من المصانع والتوافق مع الاشتراطات البيئية طبقاً للمعايير العالمية قامت الشركة بالعديد من الإجراءات البيئية الإضافية لصالح المصنعين والتي تمثلت في تزويد برج مصنع الغازات الطبية والصناعية بكاتم للصوت لخفض معدل الضوضاء، وإنشاء وحدة لفصل المذيبات ومعالجتها بمصنع فوق أكسيد الهيدروجين، إنشاء وحدة إضافية لمعالجة الصرف الصناعي الخاص بالمصنعين وإعادة تدوير المياه في العملية الصناعية وري المساحات الخضراء والاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء، حيث إنها خير دليل على مدى التزام الشركة بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لمنع أي تلوث بيئي بالشركة أو المنطقة المحيطة بها.

Icon
Icon
Icon
صــــــــــنـــاعــة أكتوبر ٢٠١٩

إنشاء مجمع المصانع الغازية بأبو رواش بالجيزة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم (٣)، ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين تركيز ( ٥٠٪)، بالمقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبو رواش، والتي تساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.

بدأت المراسم بوصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر شركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبي رواش، حيث استمع إلى شرح مفصل على ما كيت المشروع من اللواء دكتور مصطفى كامل، تضمن المصانع والمنشآت الرئيسية بمقر الشركة وشرح مفصل للمباني والمصانع الجديدة التي تم افتتاحها كذلك التوسعات المستقبلية للشركة.
ثم ألقى اللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، كلمة أشار فيها إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بشركاته المتعددة لتنفيذ مختلف المشروعات الإنتاجية والخدمية في العديد من المجالات جنبا إلى جنب مع العديد من الشركات المدنية التي تدعم وتتماشى مع خطط التنمية الشاملة للدولة المصرية.

وأشار إلى أن شركات الجهاز تقوم بتنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم الأمن الغذائي بصوره المختلفة كاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية والزراعات المحمية في البيوت الزراعية ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وبعض الصناعات الغذائية المكملة لها، فضلاً عن قيام شركات الجهاز بإنشاء مجمعات للصناعات الثقيلة والمتخصصة كالأسمنت وحديد التسليح والرخام والجرانيت والأسمدة والكيماويات بأنواعها المختلفة، وذلك بهدف المساهمة في توفير احتياجات السوق المحلي منها، بالإضافة إلى تعظيم العائد والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية في مصر.
وأضاف أن كل هذه الجهود التي بذلها جهاز الخدمة الوطنية أتاحت أكثر من ١٦ ألف فرصة عمل مباشرة خلال العامين ٢٠١٨ -٢٠١٩ فقط جديدة لشباب الخريجين من مختلف التخصصات ومستويات التأهيل العلمي ومن مختلف محافظات مصر.

وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية، أن افتتاح مصنعين أحدهما لإنتاج الغازات الطبية والصناعية والآخر لإنتاج مادة فوق أكسيد الهيدروجين في أبو رواش في الجيزة، يأتي استكمالًا لسلسلة الإنجازات التي بدأت في أغسطس الماضي، بافتتاح المجمع العملاق لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، والذي يتكون من تسعة مصانع تابعة لشركة النصر للكيماويات الوسيطة إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وعن مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية وإنتاج مادة فوق أكسيد الهيدروجين في أبو رواش، أشار مدير الجهاز إلى أنه تم إنشاء المصنعين على مساحة ٤٦ ألف متر مربع في منطقة مجمع مصانع الشركة بأبو رواش، بتكلفة ٨٧٢ مليون جنيه. ليصبح إجمالي عدد المصانع في هذا المجمع ١٩ مصنعاً تنتج العديد من أنواع الأسمدة والمبيدات والغازات الطبية والصناعية المختلفة. 

موضحًا أن مصنع الغازات الطبية والصناعية الذي تم افتتاحه يعد المصنع الثالث لدى الشركة في مجال إنتاج الغازات الطبية والصناعية، وذلك وسط تعاظم أهمية منتجات هذه المصانع لتغطية احتياجات السوق المحلي منها وأهمها الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية خاصة في ظل التزايد المستمر على المنتج المتميز الخاص بشركة النصر للكيماويات الوسيطة، هذا فضلاً عن أهمية منتجات المصنع من غازات النيتروجين والأرجون اللازمين للعديد من العمليات الإنتاجية وخاصة في الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وعن الطاقة الإنتاجية لمصنع الغازات الطبية والصناعية.
وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية، أنها تبلغ بنحو ٢٢٠٠ م٣ في الساعة من الأكسجين و٩٠٠ م٣ ساعة من النيتروجين وحوالي ١٠٠ م٣ في ساعة من غاز الأرجون، أما عن مصنع فوق أكسيد الهيدروجين والذي يعد الأول من نوعه في مصر لهذا المنتج الذي يستخدم في صناعة الورق والمنسوجات والعديد من الصناعات الغذائية الدوائية والمنتجات البترولية، والذي تتعاظم أهميته حيث سيتحقق بإنتاجه الاكتفاء الذاتي الكامل لاحتياجات السوق المحلي من هذا المنتج وإيقاف استيراده من الخارج مع تصدير الفائض منه عن حاجة السوق المحلي، وتقدر جملة الطاقات الإنتاجية للمصنع من مادة فوق أكسيد الهيدروجين بدرجات تركيزه المختلفة وفقاً لاستخداماته الصناعية بنحو ٢٣ ألف طن سنوياً.

وأكد مدير مشروعات الخدمة الوطنية على حرص جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على أن تقوم شركاته بتطبيق أحدث نظم الإدارة في العمل وتحقيق أعلى معايير الجودة في الإنتاج بحصول شركة النصر للكيماويات الوسيطة على شهادات الجودة من المجلس الوطني للاعتماد ( إيجاك ) وفي مجال الحفاظ على البيئة واتباع الاشتراطات الصحية والسلامة المهنية حصلت الشركة على شهادات الأيزو من مؤسسة TUV العالمية.
مشيداً بالعمل الجاد والمتميز من العاملين في شركة النصر وشركة بتروجيت وشركة ليندا الألمانية وشركة نوبيرج الهندية والمجموعة الهندسية للتعمير والمقاولات والعديد من الشركات المدنية الأخرى الذين شاركوا جميعاً في إنجاز هذا العمل الضخم في ١٨ شهرًا فقط، فضلاً عن التعاون البناء الذي قدمته العديد من الوزارات وأجهزة الدولة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية أثناء تنفيذ هذه المشروعات الكبيرة، مختتما كلمته "إن الإنجاز الذي يقدم اليوم لمصر ويشرف بافتتاح سيادتكم له قد تحقق بتوفيق من الله - عز وجل - ثم توجيهات سيادتكم وبالدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة".

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه في ضوء سعى الدولة للنهوض بالصناعة المصرية قامت الشركة بإعداد الدراسات الفنية والاقتصادية اللازمة لإنشاء مصنعين جديدين استكمالا لمسيرة التطوير والعمل الجاد الذي تقوم به الشركة ولتلبية الاحتياجات الفعلية للبلاد؛ ‎وهي مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣ وكان الهدف من إنشاء هذا المصنع هو تغطية احتياجات القطاع الطبي في ضوء إنشاء العديد من المستشفيات الجديدة والطلب المتزايد على الأكسجين المنتج داخل الشركة ، كذلك إنتاج النيتروجين والأرجون اللازمين للأغراض الصناعية والعمليات الإنتاجية لشركات إنتاج البترول والمصانع المختلفة وقد اتضح ذلك جلياً خلال عمليات حفر آبار الغاز في حقل "ظهر" من طلب متزايد على غاز الأرجون، مشيراً لدور الشركة الهام وإسهاماتها الواضحة في إمداد شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية ‎"بتروجيت"، والتي قامت بإنشاء هذا المشروع الكبير بكامل احتياجاتها من الأرجون دون الحاجة إلى استيراده من الخارج فضلاً عن تحقيق بعد اجتماعي بخلق مزيد من فرص العمل لشباب الخريجين.
‎ واستعرض رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، مكونات مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم ٣، موضحا أنه بإنشاء هذا المصنع تضاعفت قدرة الشركة على إنتاج الغازات الطبية والصناعية لتصبح الطاقة الإنتاجية السنوية لمصانع الغازات الطبية والصناعية لتصبح إجمالي الإنتاج من الأكسجين ٣٢ مليون لترومن النيتروجين ١٥ مليون لتر، ومن الأرجون ١ مليون لتر، ومن أكسيد النيتروز الطبي ١٥٠ طنًا ‌‌ومن الإسيتلين ١٢٠ ألف م٣، واستعرض جهود الشركة في إمداد نحو مائة مستشفى ومركز طبي متخصص بالأكسجين الغازي والسائل بالإضافة إلى إمداد هيئة الإسعاف المصرية بكل من القاهرة والجيزة بحوالي ٣٠ ألف أسطوانة غاز أكسجين سنويًا.

‎بالإضافة إلى أن الشركة استحدثت خدمة جديدة لصالح المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة وهي إنشاء الشبكات الطبية لتوصيل الأكسجين والهواء إلى غرف المرضى والعناية المركزة وغرف العمليات، وذلك باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية المستخدمة في هذا المجال، وخدمة تركيب خزانات الأكسجين والنيتروجين والأرجون السائل والمبخرات للمستشفيات والشركات الصناعية المختلفة مثل مصانع الهيئة القومية للإنتاج الحربي وشركات الهيئة العربية للتصنيع وشركات قطاع البترول والشركات الصناعية الكبرى بمصر.
أ‎ما فيما يخص مصنع فوق أكسيد الهيدروجين فقد أشار إلى السبق الذى حققته الشركة فى إنشاء هذا المصنع الجديد باعتباره هو الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية، مشيراً إلى الاستخدامات المتعددة لفوق أكسيد الهيدروجين فى صناعة المنسوجات والورق وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصالح قطاع البترول ويبلغ حجم الاستيراد السنوي من هذه المادة فى حدود خمسة عشر ألف طن سنوياً طبقاً لبيانات هيئة الرقابة على الواردات والصادرات المصرية.
وعن الهدف من إنشاء هذا المصنع أشار إلى دوره في توطين صناعة فوق أكسيد الهيدروجين في جمهورية مصر العربية، واستغلال غاز الهيدروجين الناتج من صناعة الكلور بمصانع الشركة، والذي يكفي لإنتاج ٢٣٠٠٠ طن سنوياً من فوق أكسيد الهيدروجين، بالإضافة لإنتاج كامل احتياجات السوق المحلي من مادة فوق أكسيد الهيدروجين طبقاً للمواصفات العالمية المطلوبة وعدم استيرادها من الخارج توفيراً للعملات الأجنبية مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.

‎وعن الشركات المنفذة للمصنعين، أوضح أنه تم اشتراك نحو عشرين شركة مدنية في أعمال التوريدات والإنشاءات وتصنيع المعدات المحلية والتركيبات والتشغيل، ولقد تم إمداد بعض الشركات المصرية العاملة فى مجال صناعة النسيج بالمنتج الجديد من فوق أكسيد الهيدروجين وكان مردود هذه الشركات مردوداً طيباً على جودة المنتج وسعره كذلك توفير الوقت والجهد المطلوب لاستيراد هذا المنتج من الخارج، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية والعديد من الإجراءات الأخرى التى كانت تعيق العمليات الصناعية الخاصة بهذه الشركات، مشيراً إلى أن إنشاء المصنعين الجديدين يصبح إجمالي العاملين بالمقر الرئيسي للشركة بأبو رواش وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة أربعة آلاف عامل ومهندس، حيث وفرت لهم الشركة الاستقرار والتدريب على أيدي خبراءٍ متخصصين داخل وخارج الجمهورية، هذا بالإضافةِ إلى توفير حوالي عشرين ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال أعمال التركيبات وتوريد الخامات والمعدات وتصنيع المعدات المحلية وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.

وفي مجال المحافظة على سلامة البيئة، أشار رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه استكمالا لمنظومة المحافظة على سلامة البيئة المتخذة بالمقر الرئيسي لمنع أي انبعاثات ضارة من المصانع والتوافق مع الاشتراطات البيئية طبقاً للمعايير العالمية قامت الشركة بالعديد من الإجراءات البيئية الإضافية لصالح المصنعين والتي تمثلت في تزويد برج مصنع الغازات الطبية والصناعية بكاتم للصوت لخفض معدل الضوضاء، وإنشاء وحدة لفصل المذيبات ومعالجتها بمصنع فوق أكسيد الهيدروجين، إنشاء وحدة إضافية لمعالجة الصرف الصناعي الخاص بالمصنعين وإعادة تدوير المياه في العملية الصناعية وري المساحات الخضراء والاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء، حيث إنها خير دليل على مدى التزام الشركة بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لمنع أي تلوث بيئي بالشركة أو المنطقة المحيطة بها.