الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع بعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة

الجمعة, ٢٦ مايو ٢٠١٧ / ١٠:٢٤ ص

عقد السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلًا حضره كل من السيد الفريق أول/ صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد/ مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والسيد الفريق/ محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة، والسيد اللواء/ خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

وقد وجه السيد الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الابرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الارهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين صباح اليوم على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.

وأكد السيد الرئيس أن هذا الحادث يهدف إلى النيل من تماسك الدولة والشعب المصري، مشيراً إلى الجهود التي تبذل لضرب الاقتصاد الوطني والسلام الاجتماعي ،وأن استراتيجية "داعش" لمواجهة مصر تعتمد على احداث الفتنة والنيل من وحدة نسيج الشعب المصري عبر استهدا ف الاخوة الاقباط .وأوضح سيادته أن حادث اليوم الارهابي يأتي في إطار هذا الهدف، منوهاً إلى أن مهمة داعش في سوريا قد انتهت منذ نحو ٥ أشهر عقب تدميرها، وأن العديد من مقاتلي داعش الاجانب خرجوا من سوريا عقب انتهاء المعارك في حلب وسعوا للتوجه إلى مناطق ودول أخري مثل ليبيا وسيناء. وأكد السيد الرئيس أهمية الانتباه إلى هذه المخاطر جيداً، مضيفاً أن سقوط النظام في ليبيا وما تبع ذلك من تداعيات نتج عنه العديد من المخاطر والتهديدات على الامن القومي المصري، وأن القوات المسلحة المصرية انتبهت لذلك وقامت بجهد كبير لتأمين وإحكام السيطرة على الحدود، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن ضبط نحو ١١١٠ سيارة دفع رباعي قادمة عبر الحدود من ليبيا، وأنه تم تدمير نحو ١١٠ سيارة خلال الثلاثة شهور الأخيرة فقط.

وأشار السيد الرئيس إلى الجهد الكبير المبذول لحماية أرض وشعب مصر، مؤكداً على أن الحادث الارهابي الذي تم اليوم لن يمر مرور الكرام، وأنه يتم حالياً توجيه ضربة للمعسكرات التي يتم فيها تدريب الإرهابيين، ومشدداً على أن مصر لن تتردد أبداً في توجيه الضربات ضد معسكرات الارهاب التي يتم تدريب فيها عناصر للقيام بعمليات ضد مصر، وذلك في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يحفظ أمن مصر وشعبها. وأكد سيادته أن مصر لا تتآمر ضد أحد ولا تعمل في الخفاء ،معرباً عن تطلعه لأن تصل هذه الرسالة إلى الجميع. وأشار سيادته إلى أن مصر أطلقت استراتيجية لمكافحة الارهاب في مصر والعالم خلال القمة العربية الاسلامية الامريكية الاخيرة في الرياض، وهي الاستراتيجية التي إذا ما طبقها المجتمع الدولي ستتم هزيمة الارهاب، مشدداً على ضرورة معاقبة الدول التي تدعم الارهاب وتمول التنظيمات الارهابية بالسلاح والمقاتلين أو توفر التدريب لهم، وذلك دون مجاملة أو مصالحة معهم.

ووجه السيد الرئيس رسالة إلى الرئيس الامريكي "ترامب"، مؤكداً ثقته فيه وفي أن مكافحة الارهاب تمثل أولوية له، ومشيراً إلى قدرته على تحقيق ذلك بالتعاون مع كافة الدول المحبة للإنسانية والسلام. كما دعا سيادته المصريين إلى الحفاظ على تماسكهم والانتباه إلى الاخطار المحيطة، مؤكداً أنه رغم ما

  

نتعرض له من آلم وما ندفعه من ثمن غالي خلال محاربة الارهاب، فإننا سننجح في التغلب عليه وصون حريتنا ومنع سقوط مصر في يد الارهاب أو أن تصبح قاعدة للراديكالية في العالم. وأكد سيادته أن الشعب المصري سيظل متماسكاً وقادراً على خوض الحرب ضد الارهاب بالنيابة عن العالم كله، مشيراً إلى أهمية أن يتحد العالم في مواجهة الارهاب، وأن يقوم مركز مكافحة الفكر المتطرف الذي تم تدشينه مؤخراً في الرياض بدوره في هذا المجال.

واختتم السيد الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مصر لن تترد في توجيه ضربات أخرى ضد المعسكرات التي تتواجد فيها العناصر الإرهابية التي تهدد أمن مصر القومي، وسيتم مواجهتهم وملاحقتهم في كل مكان. كما دعا سيادته الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها الحثيثة لحماية أمن مصر وشعبها.

Icon
Icon
Icon
شـــــــــئون داخـــــلـــيــة ٢٦ مايو ٢٠١٧

الرئيس عبد الفتاح السيسي يجتمع بعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة

الجمعة, ٢٦ مايو ٢٠١٧ / ١٠:٢٤ ص

عقد السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اجتماعًا عاجلًا حضره كل من السيد الفريق أول/ صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والسيد/ مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، والسيد الفريق/ محمود حجازي رئيس اركان حرب القوات المسلحة، والسيد اللواء/ خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، وعدد من قيادات القوات المسلحة والشرطة.

وقد وجه السيد الرئيس عقب انتهاء الاجتماع كلمة إلى الشعب المصري استهلها بالإعراب عن خالص تعازيه إلى الشعب المصري في الشهداء الابرياء الذين سقطوا ضحية الحادث الارهابي الذي تعرض له عدد من المواطنين صباح اليوم على الطريق الصحراوي الغربي المتجه من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا.

وأكد السيد الرئيس أن هذا الحادث يهدف إلى النيل من تماسك الدولة والشعب المصري، مشيراً إلى الجهود التي تبذل لضرب الاقتصاد الوطني والسلام الاجتماعي ،وأن استراتيجية "داعش" لمواجهة مصر تعتمد على احداث الفتنة والنيل من وحدة نسيج الشعب المصري عبر استهدا ف الاخوة الاقباط .وأوضح سيادته أن حادث اليوم الارهابي يأتي في إطار هذا الهدف، منوهاً إلى أن مهمة داعش في سوريا قد انتهت منذ نحو ٥ أشهر عقب تدميرها، وأن العديد من مقاتلي داعش الاجانب خرجوا من سوريا عقب انتهاء المعارك في حلب وسعوا للتوجه إلى مناطق ودول أخري مثل ليبيا وسيناء. وأكد السيد الرئيس أهمية الانتباه إلى هذه المخاطر جيداً، مضيفاً أن سقوط النظام في ليبيا وما تبع ذلك من تداعيات نتج عنه العديد من المخاطر والتهديدات على الامن القومي المصري، وأن القوات المسلحة المصرية انتبهت لذلك وقامت بجهد كبير لتأمين وإحكام السيطرة على الحدود، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن ضبط نحو ١١١٠ سيارة دفع رباعي قادمة عبر الحدود من ليبيا، وأنه تم تدمير نحو ١١٠ سيارة خلال الثلاثة شهور الأخيرة فقط.

وأشار السيد الرئيس إلى الجهد الكبير المبذول لحماية أرض وشعب مصر، مؤكداً على أن الحادث الارهابي الذي تم اليوم لن يمر مرور الكرام، وأنه يتم حالياً توجيه ضربة للمعسكرات التي يتم فيها تدريب الإرهابيين، ومشدداً على أن مصر لن تتردد أبداً في توجيه الضربات ضد معسكرات الارهاب التي يتم تدريب فيها عناصر للقيام بعمليات ضد مصر، وذلك في أي مكان، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يحفظ أمن مصر وشعبها. وأكد سيادته أن مصر لا تتآمر ضد أحد ولا تعمل في الخفاء ،معرباً عن تطلعه لأن تصل هذه الرسالة إلى الجميع. وأشار سيادته إلى أن مصر أطلقت استراتيجية لمكافحة الارهاب في مصر والعالم خلال القمة العربية الاسلامية الامريكية الاخيرة في الرياض، وهي الاستراتيجية التي إذا ما طبقها المجتمع الدولي ستتم هزيمة الارهاب، مشدداً على ضرورة معاقبة الدول التي تدعم الارهاب وتمول التنظيمات الارهابية بالسلاح والمقاتلين أو توفر التدريب لهم، وذلك دون مجاملة أو مصالحة معهم.

ووجه السيد الرئيس رسالة إلى الرئيس الامريكي "ترامب"، مؤكداً ثقته فيه وفي أن مكافحة الارهاب تمثل أولوية له، ومشيراً إلى قدرته على تحقيق ذلك بالتعاون مع كافة الدول المحبة للإنسانية والسلام. كما دعا سيادته المصريين إلى الحفاظ على تماسكهم والانتباه إلى الاخطار المحيطة، مؤكداً أنه رغم ما

  

نتعرض له من آلم وما ندفعه من ثمن غالي خلال محاربة الارهاب، فإننا سننجح في التغلب عليه وصون حريتنا ومنع سقوط مصر في يد الارهاب أو أن تصبح قاعدة للراديكالية في العالم. وأكد سيادته أن الشعب المصري سيظل متماسكاً وقادراً على خوض الحرب ضد الارهاب بالنيابة عن العالم كله، مشيراً إلى أهمية أن يتحد العالم في مواجهة الارهاب، وأن يقوم مركز مكافحة الفكر المتطرف الذي تم تدشينه مؤخراً في الرياض بدوره في هذا المجال.

واختتم السيد الرئيس كلمته بالتأكيد على أن مصر لن تترد في توجيه ضربات أخرى ضد المعسكرات التي تتواجد فيها العناصر الإرهابية التي تهدد أمن مصر القومي، وسيتم مواجهتهم وملاحقتهم في كل مكان. كما دعا سيادته الأجهزة الأمنية لمواصلة جهودها الحثيثة لحماية أمن مصر وشعبها.