الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية السعودي

الإثنين, ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ / ٠٣:١١ م

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودي، طالبًا سيادته نقل التحيات إلى أخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ومتمنيًا دوام الصحة والعافية لجلالة الملك بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخرًا.

كما أشاد السيد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا سيادته حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

ومن جانبه؛ نقل الأمير فيصل بن فرحان للسيد الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، معربًا عن اعتزاز الحكومة والشعب السعودي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، ومؤكدًا التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيد الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازًا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.

وقد استعرض السيد الرئيس في هذا الخصوص ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية.

 كما أكد السيد الرئيس في هذا الإطار أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.

 ومن جانبه؛ أكد وزير الخارجية السعودي تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشددًا على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائمًا الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.

Icon
Icon
Icon
شـــــــــئون خـــــــارجـيـة ٢٧ يوليو ٢٠٢٠

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية السعودي

الإثنين, ٢٧ يوليو ٢٠٢٠ / ٠٣:١١ م

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، والسيد أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بوزير الخارجية السعودي، طالبًا سيادته نقل التحيات إلى أخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ومتمنيًا دوام الصحة والعافية لجلالة الملك بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخرًا.

كما أشاد السيد الرئيس بمتانة وقوة العلاقات المصرية السعودية وما تتميز به من خصوصية، مؤكدًا سيادته حرص مصر على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، وكذلك الأمة العربية.

ومن جانبه؛ نقل الأمير فيصل بن فرحان للسيد الرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، معربًا عن اعتزاز الحكومة والشعب السعودي بما يجمعهما بمصر وشعبها من أواصر تاريخية وطيدة وعلاقات وثيقة في مختلف المجالات، ومؤكدًا التقدير البالغ للدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة السيد الرئيس في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وكذلك مساعي مصر الدؤوبة في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك ارتكازًا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك التباحث حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، خاصةً ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.

وقد استعرض السيد الرئيس في هذا الخصوص ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية.

 كما أكد السيد الرئيس في هذا الإطار أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف يعتبر من أقوى السبل الفعالة لدرء المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.

 ومن جانبه؛ أكد وزير الخارجية السعودي تطابق موقف بلاده مع الجهود المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، مشددًا على تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وأن مصر ستبقى دائمًا الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.