الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠
الخميس, ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ / ١٠:٥٤ ص
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي "اﻷهرام" بتنظيم ندوة عن مشاركة الشباب في العمل السياسي، ودعا الرئيس كافه فئات المجتمع المصري وفى مقدمتهم المرأة والشباب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية التي تشكل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق مشددًا على ضرورة تدقيق الاختيار فيمن سيمثلون الشعب وكان الرئيس قد بدأ كلمته خلال الاحتفال رقم ٦٢ بعيد الفلاح الذى نظمته وزارة الزراعة بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، بتحية الشعب المصري لاستجابته السريعة لتوفير ال ٦٠ مليار جنيه لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في ٨ أيام، مؤكدًا أنه في كل مرة يراهن على المصريين يكسب بفضل الله ودار حوار إنساني من القلب إلى القلب بين الرئيس والفلاحين استمع خلاله إلى مطالبهم والمشكلات التي يعانون منها مثل – توفير الأسمدة والقضاء على السوق السوداء والنقابة الموحدة وغيرها - لكى يتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة، وتحدث الرئيس عن الانتخابات البرلمانية والمشروعات الزراعية التي تنعكس على زيادة الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل في ظل الزيادة السكانية المستمرة، فضلًا على المشاركة السياسية للشباب.
وطمأن الرئيس الفلاحين أنه سيتم حل تلك المشكلات، قائلًا: أنها مشكلات متراكمة من السنوات الماضية فلا يوجد قطاع بالدولة إلا ويعاني مشكلات ولكن لابد من عبور المرحلة الراهنة، اصبروا وتعالوا بعد سنتين حاسبوني. انا مش اعد في الحكم ٢٠ سنة "اشتغلوا معايا وما تزهقوش".
وقال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نحن نتكلم في ٣ اشهر وليس ٣ او١٠ سنوات وأن عمر الدول ليس شهرًا أو اثنين والواحد بيربي ابنه في ٢٠ و٣٠ سنة حتى يراه كما يحب، مخاطبًا الفلاحين قائلًا: اوعوا تفتكروا إننا نقدر نعمل اللي احنا عاوزينه كله في يوم وليلة، واوعوا تفتكروا إن في حاجة في ايدينا ممكن تريحكم ومش هنعملها وأضاف أنا لست في حاجة لأن أتحدث من الورق فأنا أعيش مشاكلكم من قبل المنصب وليس بعده وأنا واحد منكم ودايمًا صعبانين عليا ودا مش عطف والله غلب المصريين بيوجعني وطبعًا أقصد حالهم، انتو هنا وهنا، وأشار بيده إلى عقله وقلبه.
وأكد الرئيس أن الشعب المصري قادر على فعل أي شيء بدليل أنه عند الحديث مع الخبراء من المصرفيين حول امكانية جمع مبلغ ال ٦٠ مليار جنيه لمشروع القناة قالوا إنه شيء من الصعب تحقيقه، وهنا قال لهم هتشوفوا وقد كان.
وفيما يخص الانتخابات البرلمانية تساءل الرئيس لماذا نحن متخوفون منها الآن، فاذا كان سيحدث خلافًا داخل الأسرة هذا العام فسوف يتكرر أيضا العام المقبل، والدستور الذي تم الاستفتاء عليه به نصوص إذا ما اخذنا بالنا منها جيدًا فلن نحقق شيئًا بجانب التكلفة المالية للاستفتاء، نافيًا انها تبلغ ٦ مليارات جنيه فنحن بنعمل تجربة ولن نهرب من تجربتنا وإن شاء الله ستنجح.
وأقسم الرئيس بالله عدة مرات أنه إذا كان الشعب يرى أن هناك من هو "نجيب" أكثر منه فليأتي ليحكم بدلًا منه، داعيًا المصريين وخاصة أهل الريف إلى حسن اختيار من يسلمونه مستقبل أبنائهم وأحفادهم، والقادر على تحمل المسؤولية والبعد عن العصبيات في الاختيار لاسيما في الفترة الراهنة، وخاطب أهل الريف من الاسكندرية إلى أسوان قائلًا: اختيارك شهادة وبدعمك لشخص غير أمين، مش هقول لك تبقى بتعمل ايه في الشهادة.
وأضاف الرئيس اننا نمر بأصعب مرحلة لذلك أقول لمن ليس لديه القدرة ومن ليست هذه مرحلته " بلاش".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر بها أكثر من ٥١ مليون فلاحًا وإن حجم انتاجهم من الناتج المحلى الذي يتعدى ٢ تريليون جنيه يبلغ ٢٨٤ مليارًا، أي بمعدل ٥و١٤ ٪، مشددا على أنه لابد أن ترتفع تلك النسبة بالتوازي مع الزيادة السكانية لتصل الى ٤٠ ٪، فقد وصل عددنا الى ٩٠ مليون نسمة.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن بعض المشروعات الزراعية التي من شأنها أن تزيد من المساحة المزروعة وبالتالي زيادة المحاصيل الزراعية لا سيما الاستراتيجية منها: استصلاح مليون فدان خلال عام واحد قائلًا "إنه تحد كبير".
وتساءل الرئيس لماذا مشروع المليون فدان؟ لأن حجم عمالة الفلاحين في سوق العمل يبلغ ٣٧٪، لافتًا إلى حتمية زيادة المساحة المنزرعة وتوفير فرص عمل جديدة وطبقًا لأي مخطط فإنه يتم خلال فترة تتراوح بين ٥- ١٠ سنوات وبقول لكم هنقدر.
ولفت إلى أن هذا المشروع سوف يستوعب نصف مليون مواطن، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ينفق ١٥٠ مليار جنيه وهي تكلفة المشروع في مشروعات أخرى تدر عائد أكثر من الزراعة، ولكن هناك أسباب منها: أننا نريد توفير غذائنا وأيضًا لكي يستطيع الغلبان الذي يعيش بالريف أن يحيا حياة كريمة.
كما نوه إلى أن المشروع لا يقتصر على النشاط الزراعي ولكنه يمتد ليشمل إقامة مشروعات للتصنيع الزراعي والاسكان والصحة بالإضافة إلى المشروعات الخدمية الأخرى التي تستهدف نقل الكثافة السكانية خارج الدلتا والوادي مطالبًا الفلاحين بالمشاركة في المشروع، كما حدث في مشروع قناة السويس، وأن اصلاح المعادلة يتم باستصلاح ٤ ملايين فدان بتحسين المناخ الذي يعتمد على البحوث الزراعية التي لا يستفيد منها القطاع الزراعي حاليًا بالدرجة المطلوبة.
وأضاف إن مشكلة مصر في كثرة "العوز" لأن "الغلب" قتل الناس واحنا بنبحث عن حلول لهذه المشكلات ولكن المشكلة التي تواجهنا حاليًا هي تدقيق البيانات لوضع الحلول الصحيحة لها لأن هناك إرادة للتغيير للأفضل وان الإرادة هي إرادة كل المصريين ويجب أن نتسلح بالأمل والعمل والإصلاح في كل المجالات.
وتناول الرئيس مشروع تطوير الري الحقلي الذي يتم تنفيذه في مساحة ٥ ملايين فدان، قائلًا إنه يوفر ١٠ مليارات من الأمتار من المياه سنويًا، وأنه سوف يفيد في الدورة الزراعية ويحافظ على الأرض من تأثير كثرة المياه عليها، مؤكدًا أنه إذا نجح المشروع سوف يضيف مساحة ٤٥٠ الف فدان الى الدلتا.
وأقسم الرئيس انه لو استطاع أن يأتي بقطعة من السماء للمصريين لفعل، قائلًا عاوزين مصر تفضل مصر ولكن المشكلة الأكبر أن مصر تفضل مصر وقام الرئيس بتسليم عقود تمليك أراضي الاصلاح الزراعي ل ١٠ من المنتفعين. ومن جانبه أكد الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة أن الرئيس قد أصدر قرارين جمهوريين وهما التكافل الزراعي لحماية الفلاح من المخاطر اثناء الزراعة لأول مرة والتأمين الصحي على الفلاحين، لافتًا إلى وجود تشريعات أخرى في الطريق منها معاشات.
الخميس, ١٨ سبتمبر ٢٠١٤ / ١٠:٥٤ ص
كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي "اﻷهرام" بتنظيم ندوة عن مشاركة الشباب في العمل السياسي، ودعا الرئيس كافه فئات المجتمع المصري وفى مقدمتهم المرأة والشباب إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية التي تشكل المرحلة الثالثة من خارطة الطريق مشددًا على ضرورة تدقيق الاختيار فيمن سيمثلون الشعب وكان الرئيس قد بدأ كلمته خلال الاحتفال رقم ٦٢ بعيد الفلاح الذى نظمته وزارة الزراعة بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، بتحية الشعب المصري لاستجابته السريعة لتوفير ال ٦٠ مليار جنيه لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة في ٨ أيام، مؤكدًا أنه في كل مرة يراهن على المصريين يكسب بفضل الله ودار حوار إنساني من القلب إلى القلب بين الرئيس والفلاحين استمع خلاله إلى مطالبهم والمشكلات التي يعانون منها مثل – توفير الأسمدة والقضاء على السوق السوداء والنقابة الموحدة وغيرها - لكى يتمكنوا من مواجهة أعباء الحياة، وتحدث الرئيس عن الانتخابات البرلمانية والمشروعات الزراعية التي تنعكس على زيادة الانتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل في ظل الزيادة السكانية المستمرة، فضلًا على المشاركة السياسية للشباب.
وطمأن الرئيس الفلاحين أنه سيتم حل تلك المشكلات، قائلًا: أنها مشكلات متراكمة من السنوات الماضية فلا يوجد قطاع بالدولة إلا ويعاني مشكلات ولكن لابد من عبور المرحلة الراهنة، اصبروا وتعالوا بعد سنتين حاسبوني. انا مش اعد في الحكم ٢٠ سنة "اشتغلوا معايا وما تزهقوش".
وقال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نحن نتكلم في ٣ اشهر وليس ٣ او١٠ سنوات وأن عمر الدول ليس شهرًا أو اثنين والواحد بيربي ابنه في ٢٠ و٣٠ سنة حتى يراه كما يحب، مخاطبًا الفلاحين قائلًا: اوعوا تفتكروا إننا نقدر نعمل اللي احنا عاوزينه كله في يوم وليلة، واوعوا تفتكروا إن في حاجة في ايدينا ممكن تريحكم ومش هنعملها وأضاف أنا لست في حاجة لأن أتحدث من الورق فأنا أعيش مشاكلكم من قبل المنصب وليس بعده وأنا واحد منكم ودايمًا صعبانين عليا ودا مش عطف والله غلب المصريين بيوجعني وطبعًا أقصد حالهم، انتو هنا وهنا، وأشار بيده إلى عقله وقلبه.
وأكد الرئيس أن الشعب المصري قادر على فعل أي شيء بدليل أنه عند الحديث مع الخبراء من المصرفيين حول امكانية جمع مبلغ ال ٦٠ مليار جنيه لمشروع القناة قالوا إنه شيء من الصعب تحقيقه، وهنا قال لهم هتشوفوا وقد كان.
وفيما يخص الانتخابات البرلمانية تساءل الرئيس لماذا نحن متخوفون منها الآن، فاذا كان سيحدث خلافًا داخل الأسرة هذا العام فسوف يتكرر أيضا العام المقبل، والدستور الذي تم الاستفتاء عليه به نصوص إذا ما اخذنا بالنا منها جيدًا فلن نحقق شيئًا بجانب التكلفة المالية للاستفتاء، نافيًا انها تبلغ ٦ مليارات جنيه فنحن بنعمل تجربة ولن نهرب من تجربتنا وإن شاء الله ستنجح.
وأقسم الرئيس بالله عدة مرات أنه إذا كان الشعب يرى أن هناك من هو "نجيب" أكثر منه فليأتي ليحكم بدلًا منه، داعيًا المصريين وخاصة أهل الريف إلى حسن اختيار من يسلمونه مستقبل أبنائهم وأحفادهم، والقادر على تحمل المسؤولية والبعد عن العصبيات في الاختيار لاسيما في الفترة الراهنة، وخاطب أهل الريف من الاسكندرية إلى أسوان قائلًا: اختيارك شهادة وبدعمك لشخص غير أمين، مش هقول لك تبقى بتعمل ايه في الشهادة.
وأضاف الرئيس اننا نمر بأصعب مرحلة لذلك أقول لمن ليس لديه القدرة ومن ليست هذه مرحلته " بلاش".
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر بها أكثر من ٥١ مليون فلاحًا وإن حجم انتاجهم من الناتج المحلى الذي يتعدى ٢ تريليون جنيه يبلغ ٢٨٤ مليارًا، أي بمعدل ٥و١٤ ٪، مشددا على أنه لابد أن ترتفع تلك النسبة بالتوازي مع الزيادة السكانية لتصل الى ٤٠ ٪، فقد وصل عددنا الى ٩٠ مليون نسمة.
وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن بعض المشروعات الزراعية التي من شأنها أن تزيد من المساحة المزروعة وبالتالي زيادة المحاصيل الزراعية لا سيما الاستراتيجية منها: استصلاح مليون فدان خلال عام واحد قائلًا "إنه تحد كبير".
وتساءل الرئيس لماذا مشروع المليون فدان؟ لأن حجم عمالة الفلاحين في سوق العمل يبلغ ٣٧٪، لافتًا إلى حتمية زيادة المساحة المنزرعة وتوفير فرص عمل جديدة وطبقًا لأي مخطط فإنه يتم خلال فترة تتراوح بين ٥- ١٠ سنوات وبقول لكم هنقدر.
ولفت إلى أن هذا المشروع سوف يستوعب نصف مليون مواطن، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن ينفق ١٥٠ مليار جنيه وهي تكلفة المشروع في مشروعات أخرى تدر عائد أكثر من الزراعة، ولكن هناك أسباب منها: أننا نريد توفير غذائنا وأيضًا لكي يستطيع الغلبان الذي يعيش بالريف أن يحيا حياة كريمة.
كما نوه إلى أن المشروع لا يقتصر على النشاط الزراعي ولكنه يمتد ليشمل إقامة مشروعات للتصنيع الزراعي والاسكان والصحة بالإضافة إلى المشروعات الخدمية الأخرى التي تستهدف نقل الكثافة السكانية خارج الدلتا والوادي مطالبًا الفلاحين بالمشاركة في المشروع، كما حدث في مشروع قناة السويس، وأن اصلاح المعادلة يتم باستصلاح ٤ ملايين فدان بتحسين المناخ الذي يعتمد على البحوث الزراعية التي لا يستفيد منها القطاع الزراعي حاليًا بالدرجة المطلوبة.
وأضاف إن مشكلة مصر في كثرة "العوز" لأن "الغلب" قتل الناس واحنا بنبحث عن حلول لهذه المشكلات ولكن المشكلة التي تواجهنا حاليًا هي تدقيق البيانات لوضع الحلول الصحيحة لها لأن هناك إرادة للتغيير للأفضل وان الإرادة هي إرادة كل المصريين ويجب أن نتسلح بالأمل والعمل والإصلاح في كل المجالات.
وتناول الرئيس مشروع تطوير الري الحقلي الذي يتم تنفيذه في مساحة ٥ ملايين فدان، قائلًا إنه يوفر ١٠ مليارات من الأمتار من المياه سنويًا، وأنه سوف يفيد في الدورة الزراعية ويحافظ على الأرض من تأثير كثرة المياه عليها، مؤكدًا أنه إذا نجح المشروع سوف يضيف مساحة ٤٥٠ الف فدان الى الدلتا.
وأقسم الرئيس انه لو استطاع أن يأتي بقطعة من السماء للمصريين لفعل، قائلًا عاوزين مصر تفضل مصر ولكن المشكلة الأكبر أن مصر تفضل مصر وقام الرئيس بتسليم عقود تمليك أراضي الاصلاح الزراعي ل ١٠ من المنتفعين. ومن جانبه أكد الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة أن الرئيس قد أصدر قرارين جمهوريين وهما التكافل الزراعي لحماية الفلاح من المخاطر اثناء الزراعة لأول مرة والتأمين الصحي على الفلاحين، لافتًا إلى وجود تشريعات أخرى في الطريق منها معاشات.
الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠
الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠