الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي عاهل الأردن بالعاصمة الأردنية عمان

الإثنين, ٠١ أبريل ٢٠٢٤ / ٠٨:٢٢ م

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع، كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٠١ أبريل ٢٠٢٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي عاهل الأردن بالعاصمة الأردنية عمان

الإثنين, ٠١ أبريل ٢٠٢٤ / ٠٨:٢٢ م

التقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار د. أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع، كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.