الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

إنشاء مصنــع فــوق أكسيد الهيدروجين "بأبو رواش" بالجيزة

المشروع موضح بالفيديو المرفق من (الدقيقة ١٢:٠٠ إلى الدقيقة ٢٨:٠٥).

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم (٣)، ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين تركيز ( ٥٠٪)، بالمقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبو رواش، والتي تساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.

مصنع فوق أكسيد الهيدروجين فقد أشار إلى السبق الذى حققته الشركة في إنشاء هذا المصنع الجديد باعتباره هو الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية، بتكلفة بلغت ٧٩٧ مليون جنيه، مشيرًا إلى الاستخدامات المتعددة لفوق أكسيد الهيدروجين في صناعة المنسوجات والورق وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصالح قطاع البترول ويبلغ حجم الاستيراد السنوي من هذه المادة في حدود خمسة عشر ألف طن سنويًا طبقًا لبيانات هيئة الرقابة على الواردات والصادرات المصرية.

وعن الهدف من إنشاء هذا المصنع أشار إلى دورة في توطين صناعة فوق أكسيد الهيدروجين في جمهورية مصر العربية، واستغلال غاز الهيدروجين الناتج من صناعة الكلور بمصانع الشركة، والذي يكفي لإنتاج ٢٣٠٠٠ طن سنويًا من فوق أكسيد الهيدروجين، بالإضافة لإنتاج كامل احتياجات السوق المحلي من مادة فوق أكسيد الهيدروجين طبقاً للمواصفات العالمية المطلوبة وعدم استيرادها من الخارج توفيرًا للعملات الأجنبية مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.

‎وعن الشركات المنفذة للمصنعين، أوضح أنه تم اشتراك نحو عشرين شركة مدنية في أعمال التوريدات والإنشاءات وتصنيع المعدات المحلية والتركيبات والتشغيل، ولقد تم إمداد بعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة النسيج بالمنتج الجديد من فوق أكسيد الهيدروجين وكان مردود هذه الشركات مردوداً طيباً على جودة المنتج وسعره كذلك توفير الوقت والجهد المطلوب لاستيراد هذا المنتج من الخارج، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية والعديد من الإجراءات الأخرى التي كانت تعيق العمليات الصناعية الخاصة بهذه الشركات، مشيراً إلى أن إنشاء المصنعين الجديدين يصبح إجمالي العاملين بالمقر الرئيسي للشركة بأبو رواش وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة أربعة آلاف عامل ومهندس، حيث وفرت لهم الشركة الاستقرار والتدريب على أيدي خبراءٍ متخصصين داخل وخارج الجمهورية، هذا بالإضافةِ إلى توفير حوالي عشرين ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال أعمال التركيبات وتوريد الخامات والمعدات وتصنيع المعدات المحلية وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.

وفي مجال المحافظة على سلامة البيئة، أشار رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه استكمالا لمنظومة المحافظة على سلامة البيئة المتخذة بالمقر الرئيسي لمنع أي انبعاثات ضارة من المصانع والتوافق مع الاشتراطات البيئية طبقاً للمعايير العالمية قامت الشركة بالعديد من الإجراءات البيئية الإضافية لصالح المصنعين والتي تمثلت في تزويد برج مصنع الغازات الطبية والصناعية بكاتم للصوت لخفض معدل الضوضاء، وإنشاء وحدة لفصل المذيبات ومعالجتها بمصنع فوق أكسيد الهيدروجين، إنشاء وحدة إضافية لمعالجة الصرف الصناعي الخاص بالمصنعين وإعادة تدوير المياه في العملية الصناعية وري المساحات الخضراء والاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء، حيث إنها خير دليل على مدى التزام الشركة بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لمنع أي تلوث بيئي بالشركة أو المنطقة المحيطة بها.

Icon
Icon
Icon
صــــــــــنـــاعــة أكتوبر ٢٠١٩

إنشاء مصنــع فــوق أكسيد الهيدروجين "بأبو رواش" بالجيزة

المشروع موضح بالفيديو المرفق من (الدقيقة ١٢:٠٠ إلى الدقيقة ٢٨:٠٥).

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم (٣)، ومصنع فوق أكسيد الهيدروجين تركيز ( ٥٠٪)، بالمقر الرئيسي لشركة النصر للكيماويات الوسيطة بأبو رواش، والتي تساهم في تغطية احتياجات السوق المحلي من الأكسجين الطبي اللازم للمستشفيات والمراكز الطبية ودعم العديد من المشروعات الإنتاجية كذلك الاستخدامات الصناعية بشركات المنتجات البترولية وصناعة الورق والمنسوجات وعدد من الصناعات الغذائية والدوائية، وقد تم تنفيذ هذه المشروعات بالتعاون مع العديد من الشركات المدنية.

مصنع فوق أكسيد الهيدروجين فقد أشار إلى السبق الذى حققته الشركة في إنشاء هذا المصنع الجديد باعتباره هو الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية، بتكلفة بلغت ٧٩٧ مليون جنيه، مشيرًا إلى الاستخدامات المتعددة لفوق أكسيد الهيدروجين في صناعة المنسوجات والورق وفى العديد من الصناعات الدوائية والصناعات الغذائية ولصالح قطاع البترول ويبلغ حجم الاستيراد السنوي من هذه المادة في حدود خمسة عشر ألف طن سنويًا طبقًا لبيانات هيئة الرقابة على الواردات والصادرات المصرية.

وعن الهدف من إنشاء هذا المصنع أشار إلى دورة في توطين صناعة فوق أكسيد الهيدروجين في جمهورية مصر العربية، واستغلال غاز الهيدروجين الناتج من صناعة الكلور بمصانع الشركة، والذي يكفي لإنتاج ٢٣٠٠٠ طن سنويًا من فوق أكسيد الهيدروجين، بالإضافة لإنتاج كامل احتياجات السوق المحلي من مادة فوق أكسيد الهيدروجين طبقاً للمواصفات العالمية المطلوبة وعدم استيرادها من الخارج توفيرًا للعملات الأجنبية مع تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.

‎وعن الشركات المنفذة للمصنعين، أوضح أنه تم اشتراك نحو عشرين شركة مدنية في أعمال التوريدات والإنشاءات وتصنيع المعدات المحلية والتركيبات والتشغيل، ولقد تم إمداد بعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة النسيج بالمنتج الجديد من فوق أكسيد الهيدروجين وكان مردود هذه الشركات مردوداً طيباً على جودة المنتج وسعره كذلك توفير الوقت والجهد المطلوب لاستيراد هذا المنتج من الخارج، بالإضافة إلى توفير العملات الأجنبية والعديد من الإجراءات الأخرى التي كانت تعيق العمليات الصناعية الخاصة بهذه الشركات، مشيراً إلى أن إنشاء المصنعين الجديدين يصبح إجمالي العاملين بالمقر الرئيسي للشركة بأبو رواش وبفرعيها بالفيوم والعين السخنة أربعة آلاف عامل ومهندس، حيث وفرت لهم الشركة الاستقرار والتدريب على أيدي خبراءٍ متخصصين داخل وخارج الجمهورية، هذا بالإضافةِ إلى توفير حوالي عشرين ألف فرصة عمل غير مباشرة من خلال أعمال التركيبات وتوريد الخامات والمعدات وتصنيع المعدات المحلية وأعمال النقل والتوزيع للمنتجات.

وفي مجال المحافظة على سلامة البيئة، أشار رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، أنه استكمالا لمنظومة المحافظة على سلامة البيئة المتخذة بالمقر الرئيسي لمنع أي انبعاثات ضارة من المصانع والتوافق مع الاشتراطات البيئية طبقاً للمعايير العالمية قامت الشركة بالعديد من الإجراءات البيئية الإضافية لصالح المصنعين والتي تمثلت في تزويد برج مصنع الغازات الطبية والصناعية بكاتم للصوت لخفض معدل الضوضاء، وإنشاء وحدة لفصل المذيبات ومعالجتها بمصنع فوق أكسيد الهيدروجين، إنشاء وحدة إضافية لمعالجة الصرف الصناعي الخاص بالمصنعين وإعادة تدوير المياه في العملية الصناعية وري المساحات الخضراء والاهتمام بزيادة المسطحات الخضراء، حيث إنها خير دليل على مدى التزام الشركة بتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة لمنع أي تلوث بيئي بالشركة أو المنطقة المحيطة بها.