الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور الجزائر في أول جولة خارجية

الأربعاء, ٢٥ يونيو ٢٠١٤ / ١٠:٤٠ ص

في أول جولة خارجية له عقب توليه الرئاسة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة قصيرة إلى الجزائر، بحث خلالها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى الساحل والصحراء، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك قبل أن يغادر إلى غينيا الإستوائية للمشاركة في القمة الإفريقية.

وأكد الرئيس أن زيارته للجزائر استهدفت إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية موحدة للمصالح المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة.

ووصف ظاهرة الإرهاب بالمشكلة التي تحتاج إلى تنسيق المواقف والعمل لمجابهتها، مشيرًا إلى وجود علاقات استراتيجية مشتركة، وقضايا كثيرة تحتاج منهما العمل معا، موضحًا أن زيارته تأتي لتأكيد ذلك.

أن هناك موضوعات أخرى كثيرة تم بحثها مع المسئولين في الجزائر، منها الوضع في ليبيا، التي تعد دولة جارة للطرفين.

ووجه التحية والتقدير للجزائر، شعبًا ودولة وقيادة، وقدم التهنئة شخصيًا للرئيس بوتفليقة والشعب الجزائري، على الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك يوم ١٧ أبريل الماضي.

وكان الرئيس قد وصل إلى مطار الجزائر صباح أمس، حيث كان في استقباله عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعبد المالك السلال رئيس الوزراء وعدد من الوزراء.

وعقب مباحثاته مع الرئيس بوتفليقة غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجزائر إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، حيث يلقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، التي تبدأ اليوم.

** تصريحات مسئولين

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مشاركة الرئيس في القمة، «تؤكد حرص مصر على العمل مع الأشقاء الأفارقة»، وتوقع شكري عقد لقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعديد من القادة الأفارقة الذين أعربوا عن رغبتهم في لقائه وإن مصر مستعدة لتقديم كل الإمكانات للدول الإفريقية التي تواجه الإرهاب، باعتبار أنه بات يشكل خطرًا يهدد أفريقيا والعالم.

أكد السفير نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أن يوم أمس هام جدًا على صعيد العلاقات المصرية الجزائرية واضح العرباوي المتواجد حاليًا في الجزائر خلال زيارة السيد الرئيس أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد أول زيارة خارجية يقوم بها بعد توليه الرئاسة لها مغزى ودلالات قوية ومؤثرة على صعيد العلاقات بين البلدين.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٢٥ يونيو ٢٠١٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي يزور الجزائر في أول جولة خارجية

الأربعاء, ٢٥ يونيو ٢٠١٤ / ١٠:٤٠ ص

في أول جولة خارجية له عقب توليه الرئاسة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة قصيرة إلى الجزائر، بحث خلالها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى الساحل والصحراء، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك قبل أن يغادر إلى غينيا الإستوائية للمشاركة في القمة الإفريقية.

وأكد الرئيس أن زيارته للجزائر استهدفت إطلاق تفاهم حقيقي ورؤية موحدة للمصالح المشتركة بين مصر والجزائر والمنطقة.

ووصف ظاهرة الإرهاب بالمشكلة التي تحتاج إلى تنسيق المواقف والعمل لمجابهتها، مشيرًا إلى وجود علاقات استراتيجية مشتركة، وقضايا كثيرة تحتاج منهما العمل معا، موضحًا أن زيارته تأتي لتأكيد ذلك.

أن هناك موضوعات أخرى كثيرة تم بحثها مع المسئولين في الجزائر، منها الوضع في ليبيا، التي تعد دولة جارة للطرفين.

ووجه التحية والتقدير للجزائر، شعبًا ودولة وقيادة، وقدم التهنئة شخصيًا للرئيس بوتفليقة والشعب الجزائري، على الانتخابات الرئاسية التي جرت هناك يوم ١٧ أبريل الماضي.

وكان الرئيس قد وصل إلى مطار الجزائر صباح أمس، حيث كان في استقباله عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعبد المالك السلال رئيس الوزراء وعدد من الوزراء.

وعقب مباحثاته مع الرئيس بوتفليقة غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي الجزائر إلى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، حيث يلقى كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية، التي تبدأ اليوم.

** تصريحات مسئولين

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مشاركة الرئيس في القمة، «تؤكد حرص مصر على العمل مع الأشقاء الأفارقة»، وتوقع شكري عقد لقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعديد من القادة الأفارقة الذين أعربوا عن رغبتهم في لقائه وإن مصر مستعدة لتقديم كل الإمكانات للدول الإفريقية التي تواجه الإرهاب، باعتبار أنه بات يشكل خطرًا يهدد أفريقيا والعالم.

أكد السفير نذير العرباوي سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أن يوم أمس هام جدًا على صعيد العلاقات المصرية الجزائرية واضح العرباوي المتواجد حاليًا في الجزائر خلال زيارة السيد الرئيس أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد أول زيارة خارجية يقوم بها بعد توليه الرئاسة لها مغزى ودلالات قوية ومؤثرة على صعيد العلاقات بين البلدين.