الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى زيارة رسمية إلى إيطاليا

الإثنين, ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ / ١٢:٥١ م

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روما وتعتبر هذه هي أولي زياراته الأوروبية منذ توليه الرئاسة، في زيارة تستغرق يومين لإيطاليا، في بداية جولة تتضمن الزيارة أيضا زيارة الفاتيكان ثم فرنسا، وتعتبر هذه هي أولي زياراته الأوروبية منذ توليه الرئاسة.

ويرافق الرئيس السيسي خلال زيارته لإيطاليا وفد رسمي يضم وزير الخارجية سامح شكري ووزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور ووزير الاستثمار أشرف سالمان ووزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي.

وكان في استقبال الرئيس السيسي لدي وصوله الي مطار تشامبي العسكري وزير الاقتصاد الايطالي بييركارلو بادوان والسفير عمرو حلمي سفير مصر بروما واعضاء السفارة المصرية.

واستعرض الرئيس السيسي حرس الشرف الذي اصطف في المطار العسكري لتحيته. ثم توجه مباشرة الي قصر رئاسة الدولة «كورينالي»، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرئاسي واستعراض حرس الشرف.

وعلى أنغام الأغاني الوطنية والاعلام المصرية في وسط العاصمة في روما نظم أعضاء الجالية المصرية مظاهرة ترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في مظاهرة شبيهة بمظاهرة الجالية المصرية بنيويورك.

استمرت المظاهرة ثلاث ساعات من الرابعة حتى السابعة مساء، وشارك فيها نحو ٤٠٠ من أعضاء الجالية المصرية بمختلف مدن إيطاليا بقيادة عاطف متولي رئيس اتحاد العمال المصريين وعضو أحد اتحادات العمال في.

ووسط تأمين الشرطة في، رفعت الاعلام المصرية والشعارات وهتف المشاركون باسم السيسي ودعمه في مواجهة الإرهاب بميدان فينيسيا الشهير بوسط العاصمة "روما" بيازا فينيسيا.

كما تعالت الأغاني الوطنية عبر «الدي جي مثل "تسلم الأيادي" و "بشرة خير" وغيرها من الأغاني في حب مصر.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن المسئولين الإيطاليين أعربوا في جميع اللقاءات عن سعادتهم باختيار الرئيس السيسي لإيطاليا كأولي محطاته الأوروبية، وهو ما يعكس قوة العلاقات والروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين والشعبين، والتي تأمل إيطاليا في تعزيزها والارتقاء بها خلال المرحلة المقبلة.

 وأكد المسئولون الايطاليون دعمهم الكامل لمصر ومساندتهم لها، سواء على المستوي الثنائي من خلال دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو على صعيد توضيح موقف مصر في إطار الاتحاد الأوروبي وحشد المساندة الأوروبية سياسياً واقتصادياً لمصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ضوء تولي ايطاليا الرئاسة الحالية للاتحاد.

وأبدي المسئولون الإيطاليون اهتماماً بالتعرف علي رؤية الرئيس السيسي بشأن التطورات التي تموج بها المنطقة، حيث قدم الرئيس عرضاً شاملاً تناول خلاله مجمل الأوضاع السياسية التي شهدتها مصر، مؤكداً أن الديمقراطية ليست حدثاً بذاته، ولكنها عملية ممتدة ولا يمكن أن تقتصر علي كونها وسيلة للوصول إلي السلطة، ثم يتم التخلي عنها وانتهاك الدستور وإغفال الإرادة الحرة لجموع الشعب المصري، وهي الإرادة التي تم التعبير عنها من خلال نزول الملايين من أبناء الشعب المصري إلي الشوارع في الثلاثين من يونيو للتعبير عن رفضهم لمحاولات تغيير هويتهم عبر التفسير الخاطئ للدين واستخدامه لتحقيق أهداف فئة في المجتمع.

وقد أكد الرئيس أنه يتعين إفساح المجال والوقت للتجربة الديمقراطية المصرية لكي تنضج. ونوَّه إلي نجاح مصر وشعبها في إنجاز استحقاقين رئيسيين من استحقاقات خارطة المستقبل وهما إقرار الدستور والانتخابات الرئاسية، مشيراً إلي أن الاستحقاق الثالث والأخير والمتمثل في الانتخابات البرلمانية سيتم إنجازه قبل عقد مؤتمر الاقتصاد المصري في الربع الأول من عام ٢٠١٥، الذي دعا الرئيس السيسي إيطاليا للمشاركة فيه، كما وجه الدعوة إلي رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي لزيارة مصر عقب تشكيل مجلس النواب المصري الجديد لتدعيم أواصر الصداقة والتعاون، في ضوء أهمية البعد البرلماني في تنمية العلاقات المصرية في، وهو ما رحب به رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، معربا عن أمله في زيارة مصر خلال العام المقبل.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي استعرض الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الجهود لا تصب فقط في صالح الداخل المصري، وإنما في صالح استقرار المنطقة ككل، بل وتمتد آثارها لأوروبا أيضاً والتي تعاني من ظاهرة تزايد أعداد المقاتلين الأوروبيين المنخرطين في صفوف المنظمات الإرهابية والمتطرفة. وأكد الرئيس ضرورة التعامل مع موضوع مكافحة الإرهاب بمنظور شامل، وذلك دون التفرقة بين المنظمات الإرهابية، أخذاً في الاعتبار الارتباط الفكري الوثيق بين تلك المنظمات، والذي ينبع من فكر متطرف واحد. وأكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وقيام إيطاليا وأوروبا بتقديم الدعم اللازم من أجل التعامل مع ظاهرة الإرهاب واجتثاث جذوره.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاءات استعراض مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد المسئولون الإيطاليون أن مصر تمثل مركز الثقل وتلعب دوراً محورياً من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما وضح جلياً من خلال جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقد شغل الوضع في ليبيا حيزاً هاماً من المناقشات، حيث اتفق الجانبان حول أهمية عودة الاستقرار إلي ليبيا والحفاظ علي وحدة وسيادة أراضيها، مع تأكيد أهمية تكثيف التعاون المُشترك وتعزيز التنسيق لمواجهة الخطر المُتزايد الناجم عن تصاعد نشاط التيارات المُتطرفة في ليبيا، وأكد الجانبان خلال المؤتمر الصحفي المشترك ضرورة احترام ارادة الشعب الليبي ودعم المؤسسات الشرعية وعلي رأسها الجيش الوطني الليبي، كما أكد الرئيس ضرورة التوصل إلي حل نهائي وعادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يقوم علي أساس حل الدولتين ويؤدي إلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويكفل للدولتين العيش في سلام وأمان.

وقد شهدت اجتماعات الرئيس السيسي كذلك مع المسئولين الايطاليين تركيزاً على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات، ولاسيما البعد الاقتصادي. وقد دعا السيد الرئيس إلي زيادة السياحة في لمصر والعمل على عودتها إلى معدلاتها السابقة. كما تم بحث التعاون في العديد من المجالات كالطاقة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومساهمة ايطاليا في تطوير صناعة الغزل والنسيج والصباغة في مصر، وفي تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء خطوط ملاحية منتظمة بين الموانئ المصرية وفي. وقد أكد الرئيس علي التزام الدولة بتعهداتها وبسداد مستحقات الشركات في، كما أشار إلى حزمة القوانين المنتظر صدورها قريباً لتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات.

وعلى هامش الاجتماع وقعت مصر وإيطاليا ٩ اتفاقيات في مجالات مختلفة باستثمارات اجمالية تصل الي نصف مليار دولار، وأشار وزير الاستثمار أشرف سالمان الي أن الاتفاقيات التسع التي تم توقيعها خاصة بالتأمين على الصادرات، وتوليد الطاقة والتوسع في المصنع المقام حاليا لصناعة اطارات سيارات النقل الثقيل في مصر، والتثقيف المالي والخدمات الاستشارية لتصنيع الخلايا الضوئية والشمسية.

وقال سالمان إن الاتفاقات الموقعة تتضمن أيضا شراكة في مجال التدريب المهني والتقني وهو مجال تهتم به مصر لحاجة العمالة المصرية للتدريب المهني والجانب الايطالي له خبرة كبيرة في هذا المجال ومعاهد التدريب المهني لها وجود في مصر.

وقال علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة إن الجانبين المصري والإيطالي أعربا - في بيان ختامي - عن دعمهما القوي للشراكة الدولية الهادفة لمكافحة انتشار «داعش» في العراق وسوريا، كما أكدا أن الإرهاب يمثل وباء خطيراً وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في دول المنطقة.  كما أدانوا كافة أشكال الإرهاب داعين كافة الدول لمكافحته ومواجهة التنظيمات الإرهابية. وفي هذا الإطار، جددت إيطاليا التزامها بمساعدة مصر لمكافحة الارهاب، سواء في سيناء أو في أية منطقة أخري.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي فى زيارة رسمية إلى إيطاليا

الإثنين, ٢٤ نوفمبر ٢٠١٤ / ١٢:٥١ م

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روما وتعتبر هذه هي أولي زياراته الأوروبية منذ توليه الرئاسة، في زيارة تستغرق يومين لإيطاليا، في بداية جولة تتضمن الزيارة أيضا زيارة الفاتيكان ثم فرنسا، وتعتبر هذه هي أولي زياراته الأوروبية منذ توليه الرئاسة.

ويرافق الرئيس السيسي خلال زيارته لإيطاليا وفد رسمي يضم وزير الخارجية سامح شكري ووزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور ووزير الاستثمار أشرف سالمان ووزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي.

وكان في استقبال الرئيس السيسي لدي وصوله الي مطار تشامبي العسكري وزير الاقتصاد الايطالي بييركارلو بادوان والسفير عمرو حلمي سفير مصر بروما واعضاء السفارة المصرية.

واستعرض الرئيس السيسي حرس الشرف الذي اصطف في المطار العسكري لتحيته. ثم توجه مباشرة الي قصر رئاسة الدولة «كورينالي»، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرئاسي واستعراض حرس الشرف.

وعلى أنغام الأغاني الوطنية والاعلام المصرية في وسط العاصمة في روما نظم أعضاء الجالية المصرية مظاهرة ترحيب بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في مظاهرة شبيهة بمظاهرة الجالية المصرية بنيويورك.

استمرت المظاهرة ثلاث ساعات من الرابعة حتى السابعة مساء، وشارك فيها نحو ٤٠٠ من أعضاء الجالية المصرية بمختلف مدن إيطاليا بقيادة عاطف متولي رئيس اتحاد العمال المصريين وعضو أحد اتحادات العمال في.

ووسط تأمين الشرطة في، رفعت الاعلام المصرية والشعارات وهتف المشاركون باسم السيسي ودعمه في مواجهة الإرهاب بميدان فينيسيا الشهير بوسط العاصمة "روما" بيازا فينيسيا.

كما تعالت الأغاني الوطنية عبر «الدي جي مثل "تسلم الأيادي" و "بشرة خير" وغيرها من الأغاني في حب مصر.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بأن المسئولين الإيطاليين أعربوا في جميع اللقاءات عن سعادتهم باختيار الرئيس السيسي لإيطاليا كأولي محطاته الأوروبية، وهو ما يعكس قوة العلاقات والروابط الوثيقة التي تجمع بين الدولتين والشعبين، والتي تأمل إيطاليا في تعزيزها والارتقاء بها خلال المرحلة المقبلة.

 وأكد المسئولون الايطاليون دعمهم الكامل لمصر ومساندتهم لها، سواء على المستوي الثنائي من خلال دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو على صعيد توضيح موقف مصر في إطار الاتحاد الأوروبي وحشد المساندة الأوروبية سياسياً واقتصادياً لمصر خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ضوء تولي ايطاليا الرئاسة الحالية للاتحاد.

وأبدي المسئولون الإيطاليون اهتماماً بالتعرف علي رؤية الرئيس السيسي بشأن التطورات التي تموج بها المنطقة، حيث قدم الرئيس عرضاً شاملاً تناول خلاله مجمل الأوضاع السياسية التي شهدتها مصر، مؤكداً أن الديمقراطية ليست حدثاً بذاته، ولكنها عملية ممتدة ولا يمكن أن تقتصر علي كونها وسيلة للوصول إلي السلطة، ثم يتم التخلي عنها وانتهاك الدستور وإغفال الإرادة الحرة لجموع الشعب المصري، وهي الإرادة التي تم التعبير عنها من خلال نزول الملايين من أبناء الشعب المصري إلي الشوارع في الثلاثين من يونيو للتعبير عن رفضهم لمحاولات تغيير هويتهم عبر التفسير الخاطئ للدين واستخدامه لتحقيق أهداف فئة في المجتمع.

وقد أكد الرئيس أنه يتعين إفساح المجال والوقت للتجربة الديمقراطية المصرية لكي تنضج. ونوَّه إلي نجاح مصر وشعبها في إنجاز استحقاقين رئيسيين من استحقاقات خارطة المستقبل وهما إقرار الدستور والانتخابات الرئاسية، مشيراً إلي أن الاستحقاق الثالث والأخير والمتمثل في الانتخابات البرلمانية سيتم إنجازه قبل عقد مؤتمر الاقتصاد المصري في الربع الأول من عام ٢٠١٥، الذي دعا الرئيس السيسي إيطاليا للمشاركة فيه، كما وجه الدعوة إلي رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي لزيارة مصر عقب تشكيل مجلس النواب المصري الجديد لتدعيم أواصر الصداقة والتعاون، في ضوء أهمية البعد البرلماني في تنمية العلاقات المصرية في، وهو ما رحب به رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي، معربا عن أمله في زيارة مصر خلال العام المقبل.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي استعرض الجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب، موضحاً أن هذه الجهود لا تصب فقط في صالح الداخل المصري، وإنما في صالح استقرار المنطقة ككل، بل وتمتد آثارها لأوروبا أيضاً والتي تعاني من ظاهرة تزايد أعداد المقاتلين الأوروبيين المنخرطين في صفوف المنظمات الإرهابية والمتطرفة. وأكد الرئيس ضرورة التعامل مع موضوع مكافحة الإرهاب بمنظور شامل، وذلك دون التفرقة بين المنظمات الإرهابية، أخذاً في الاعتبار الارتباط الفكري الوثيق بين تلك المنظمات، والذي ينبع من فكر متطرف واحد. وأكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي وقيام إيطاليا وأوروبا بتقديم الدعم اللازم من أجل التعامل مع ظاهرة الإرهاب واجتثاث جذوره.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاءات استعراض مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد المسئولون الإيطاليون أن مصر تمثل مركز الثقل وتلعب دوراً محورياً من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما وضح جلياً من خلال جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقد شغل الوضع في ليبيا حيزاً هاماً من المناقشات، حيث اتفق الجانبان حول أهمية عودة الاستقرار إلي ليبيا والحفاظ علي وحدة وسيادة أراضيها، مع تأكيد أهمية تكثيف التعاون المُشترك وتعزيز التنسيق لمواجهة الخطر المُتزايد الناجم عن تصاعد نشاط التيارات المُتطرفة في ليبيا، وأكد الجانبان خلال المؤتمر الصحفي المشترك ضرورة احترام ارادة الشعب الليبي ودعم المؤسسات الشرعية وعلي رأسها الجيش الوطني الليبي، كما أكد الرئيس ضرورة التوصل إلي حل نهائي وعادل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يقوم علي أساس حل الدولتين ويؤدي إلي إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويكفل للدولتين العيش في سلام وأمان.

وقد شهدت اجتماعات الرئيس السيسي كذلك مع المسئولين الايطاليين تركيزاً على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات، ولاسيما البعد الاقتصادي. وقد دعا السيد الرئيس إلي زيادة السياحة في لمصر والعمل على عودتها إلى معدلاتها السابقة. كما تم بحث التعاون في العديد من المجالات كالطاقة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومساهمة ايطاليا في تطوير صناعة الغزل والنسيج والصباغة في مصر، وفي تطوير مراكز التدريب المهني التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى إنشاء خطوط ملاحية منتظمة بين الموانئ المصرية وفي. وقد أكد الرئيس علي التزام الدولة بتعهداتها وبسداد مستحقات الشركات في، كما أشار إلى حزمة القوانين المنتظر صدورها قريباً لتوفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات.

وعلى هامش الاجتماع وقعت مصر وإيطاليا ٩ اتفاقيات في مجالات مختلفة باستثمارات اجمالية تصل الي نصف مليار دولار، وأشار وزير الاستثمار أشرف سالمان الي أن الاتفاقيات التسع التي تم توقيعها خاصة بالتأمين على الصادرات، وتوليد الطاقة والتوسع في المصنع المقام حاليا لصناعة اطارات سيارات النقل الثقيل في مصر، والتثقيف المالي والخدمات الاستشارية لتصنيع الخلايا الضوئية والشمسية.

وقال سالمان إن الاتفاقات الموقعة تتضمن أيضا شراكة في مجال التدريب المهني والتقني وهو مجال تهتم به مصر لحاجة العمالة المصرية للتدريب المهني والجانب الايطالي له خبرة كبيرة في هذا المجال ومعاهد التدريب المهني لها وجود في مصر.

وقال علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة إن الجانبين المصري والإيطالي أعربا - في بيان ختامي - عن دعمهما القوي للشراكة الدولية الهادفة لمكافحة انتشار «داعش» في العراق وسوريا، كما أكدا أن الإرهاب يمثل وباء خطيراً وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، وخاصة في دول المنطقة.  كما أدانوا كافة أشكال الإرهاب داعين كافة الدول لمكافحته ومواجهة التنظيمات الإرهابية. وفي هذا الإطار، جددت إيطاليا التزامها بمساعدة مصر لمكافحة الارهاب، سواء في سيناء أو في أية منطقة أخري.