الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل نائب رئيس جمهورية جنوب السودان والوفد الوزاري المرافق له

الأربعاء, ٢٨ يوليو ٢٠٢١ / ٠٢:٢٦ م

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور جيمس واني إيجا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية، والوفد الوزاري المرافق له، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء الخارجية، والموارد المائية والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون الدولي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

و صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، مؤكدًا سيادته التقدير الذي يكنه للعلاقات الوثيقة التي تجمعه مع رئيس جنوب السودان، والتي تجسدت في زيارة سيادته إلى جوبا في شهر نوفمبر الماضي، ومعربًا عن الترحيب بعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين حاليًا في القاهرة وهو ما يؤكد الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يجعلها نموذجًا يحتذى به للشراكة التنموية بين دول حوض النيل.

كما أكد السيد الرئيس عزم مصر على الاستمرار في تقديم الدعم الفني لجنوب السودان على كافة الأصعدة، خاصةً في المجالات التنموية، وللاستفادة من الخبرات الرائدة لمصر في دفع عملية التنمية في قطاعات الإنتاج الزراعي والري والصحة والتعليم وغيرها، وإطلاق عملية للتكامل الاقتصادي في عدد من المجالات مثل الاستثمار والتبادل التجاري والطاقة والبنية التحتية والبترول، معربًا سيادته في هذا الإطار عن اعتزاز مصر بعقد معرض المنتجات المصرية الأول في جوبا خلال شهر يوليو الجاري بما يؤسس لحركة تجارية نشطة وفعالة بين البلدين، بالإضافة للمضي قدمًا في إنشاء فرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان.

كما شدد السيد الرئيس على حرص مصر على مواصلة بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق استمرارية الاستقرار والسلام والأمن في جنوب السودان كدعامة أساسية وحتمية لأي جهود للتنمية.

من جانبه؛ نقل السيد "إيجا" تحيات الرئيس سلفا كير إلى السيد الرئيس، معربًا عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمنًا التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والذي يمثل ركيزة أساسية للتنمية والبناء والتقدم في جنوب السودان.

كما أعرب السيد "إيجا" عن الامتنان لمصر حكومةً وشعبًا عن تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في جنوب السودان، خاصةً مع الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها جوبا، والتي تمثلت في الفيضانات، واجتياح الجراد، وتفشي جائحة كورونا، وكذلك الظروف الاقتصادية الصعبة، بما يعكس الأواصر والروابط الأزلية بين البلدين الشقيقين.

كما استعرض نائب رئيس جمهورية جنوب السودان آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدًا في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار الأوضاع في المنطقة وفي جنوب السودان، والتي تأتي في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، وكذلك دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تفعيل وتطوير أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يلبي مصالح جميع الأطراف من مساعي تحقيق التنمية وكذلك الحفاظ على الأمن المائي المصري.

Icon
Icon
Icon
شـــــــــئون خـــــــارجـيـة ٢٨ يوليو ٢٠٢١

الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل نائب رئيس جمهورية جنوب السودان والوفد الوزاري المرافق له

الأربعاء, ٢٨ يوليو ٢٠٢١ / ٠٢:٢٦ م

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور جيمس واني إيجا، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية، والوفد الوزاري المرافق له، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسادة وزراء الخارجية، والموارد المائية والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون الدولي، والزراعة واستصلاح الأراضي، والتجارة والصناعة، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

و صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس سلفا كير، مؤكدًا سيادته التقدير الذي يكنه للعلاقات الوثيقة التي تجمعه مع رئيس جنوب السودان، والتي تجسدت في زيارة سيادته إلى جوبا في شهر نوفمبر الماضي، ومعربًا عن الترحيب بعقد الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين حاليًا في القاهرة وهو ما يؤكد الاهتمام المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بما يجعلها نموذجًا يحتذى به للشراكة التنموية بين دول حوض النيل.

كما أكد السيد الرئيس عزم مصر على الاستمرار في تقديم الدعم الفني لجنوب السودان على كافة الأصعدة، خاصةً في المجالات التنموية، وللاستفادة من الخبرات الرائدة لمصر في دفع عملية التنمية في قطاعات الإنتاج الزراعي والري والصحة والتعليم وغيرها، وإطلاق عملية للتكامل الاقتصادي في عدد من المجالات مثل الاستثمار والتبادل التجاري والطاقة والبنية التحتية والبترول، معربًا سيادته في هذا الإطار عن اعتزاز مصر بعقد معرض المنتجات المصرية الأول في جوبا خلال شهر يوليو الجاري بما يؤسس لحركة تجارية نشطة وفعالة بين البلدين، بالإضافة للمضي قدمًا في إنشاء فرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان.

كما شدد السيد الرئيس على حرص مصر على مواصلة بذل مساعيها على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق استمرارية الاستقرار والسلام والأمن في جنوب السودان كدعامة أساسية وحتمية لأي جهود للتنمية.

من جانبه؛ نقل السيد "إيجا" تحيات الرئيس سلفا كير إلى السيد الرئيس، معربًا عن تقدير بلاده الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومثمنًا التطور المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والذي يمثل ركيزة أساسية للتنمية والبناء والتقدم في جنوب السودان.

كما أعرب السيد "إيجا" عن الامتنان لمصر حكومةً وشعبًا عن تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في جنوب السودان، خاصةً مع الأزمات الأخيرة التي تعرضت لها جوبا، والتي تمثلت في الفيضانات، واجتياح الجراد، وتفشي جائحة كورونا، وكذلك الظروف الاقتصادية الصعبة، بما يعكس الأواصر والروابط الأزلية بين البلدين الشقيقين.

كما استعرض نائب رئيس جمهورية جنوب السودان آخر تطورات الأوضاع السياسة في بلاده، مشيدًا في هذا الصدد بدور مصر والجهود التي تبذلها دعمًا لاستقرار الأوضاع في المنطقة وفي جنوب السودان، والتي تأتي في إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية، وكذلك دور مصر الرائد على المستوى الإقليمي.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل تفعيل وتطوير أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات في المرحلة المقبلة، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأن تطورات عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات ملف سد النهضة، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يلبي مصالح جميع الأطراف من مساعي تحقيق التنمية وكذلك الحفاظ على الأمن المائي المصري.