الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠
الأحد, ١٠ أغسطس ٢٠١٤ / ٠٥:٠٧ م
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جدة في أول زيارة إلى المملكة العربية السعودية منذ توليه مهام الرئاسة في ٨ يونيو الماضي، وضم الوفد المصاحب لرئيس الجمهورية وزير الخارجية سامح شكري والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير ايهاب بدوي. ليبحث معه سُبل دعم العلاقات المصرية ـ السعودية. وكافة الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها تجفيف منابع الإرهاب ومنع انتشاره في المنطقة حفاظا على الأمن القومي والوضع المتدهور في قطاع غزة، وجهود ومبادرة مصر للتهدئة وحقن دماء الفلسطينيين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وتأثيرها على الأمن القومي العربي، ومن المنتظر ان تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة قوية جديدة بعد لقاء القمة بين الزعيمين الكبيرين.
** وقائع الزيارة
استقبل الرئيس فور وصوله لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الامير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسفير مصر بالرياض عفيفي عبد الوهاب وسفير المملكة العربية السعودية بمصر أحمد قطان وأمين مدينة جدة هاني أبو راس وعدد من كبار المسئولين السعوديين ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة.
استعرض الرئيس الحرس الملكي السعودي فور هبوطه من الطائرة الرئاسية ثم صافح كبار مستقبليه واعضاء السلك الدبلوماسي بالقنصلية المصرية في جدة وبعد ذلك اصطحب الامير مقرن بن عبدالعزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق إلى استراحة قاعة الصالة الملكية بالمطار.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي فور مغادرته مطار الملك عبدالعزيز إلى قصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة ليعرب له عن الشكر باسمه وشعب مصر على مواقفه الداعمة لمصر وايضا دعم العلاقات المصرية ـ السعودية وتأكيد قوة ومتانة هذه العلاقات التاريخية. كما أكد خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس السيسي مواصلة المملكة العربية السعودية مساندتها ودعمها مصر ووقوفها معها خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها. وتطرق اللقاء أيضًا إلى عدد من القضايا العربية والاقليمية الراهنة. خاصة الإرهاب الذي يهدد العديد من دول المنطقة.
أقام الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بالمملكة مأدبة عشاء بقصره بجدة تكريما لسيادته والوفد المرافق عقب انتهاء مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ثم توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب ذلك إلى مكة المكرمة حيث امر خادم الحرمين بتخصيص الجناح الملكي في قصر الصفا بمكة المكرمة لإقامة الرئيس قبل زيارة المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة كما تم فتح الكعبة المشرفة لرؤية الكعبة من الداخل وتأدية صلاة الفجر بالمسجد الحرام وعقب ذلك توجه إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة عائدا إلى القاهرة.
وقد اتفق الجانبان على العمل معا للنهوض بالأمة العربية والإسلامية وتحقيق التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك ونشر قيم الإسلام الصحيحة، كما أدى الرئيس السيسي مناسك العمرة و صلاة الفجر بالحرم المكي الشريف
ثم عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي في ١١/٨/٢٠١٤ بعد زيارته التاريخية إلى المملكة العربية السعودية.
** تصريحات الامير سعود الفيصل
قال الامير سعود الفيصل بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية " لا شك أن اللقاء بين قيادتي البلدين ضروري في ظل ظروف الأمة العربية والإسلامية، حروب خارجية وتدخل من قوى خارجية، وفتن في الداخل، وخلافات بين الأمة العربية، بينما هي في أشد الحاجة إلى التضامن والتكاتف كوقفة رجل واحد لرد العداوات عنهم".
وأضاف " طالما تلتقي القيادتان ، فالأمل بالله كبير أن يكون لقاءهما وتشاورهما مفيدا في إصلاح الوضع في العالم العربي، ليتمكن من القيام بواجبه تجاه أشقائهم في فلسطين المظلومين والمنكوبين في سوريا وهذه الفتنة التي وجدت الآن في العراق والخلافات في ليبيا، وكل العالم العربي يتطلب العمل لإصلاح الوضع، فإذا كان هناك أمل، فالأمل بالله كبير في القادة".
وعن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، قال الفيصل " البلدان متفقان في الأمر وينسقان حتى يقوم هذا المركز ويكون فعالًا.
** تصريحات الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني العلاقات المصرية السعودية
وصف الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني العلاقات المصرية السعودية بأنها على أفضل مستوى وقال إن العلاقات المصرية السعودية دائماً على أعلى مستوى وهي الآن في القمة، متمنياً أن تكون العلاقات الأخوية بين الشعبين كذلك على هذا المستوى وأعلى وقال كل ما يهم مصر فهو يهم المملكة العربية السعودية.
وأعقب الزيارة ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الشعبية والرسمية السعودية، فمن تخصيص هشتاج للشباب السعودي للترحيب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتذكير بمواقفه تجاه الشعب المصري وتجاه المملكة ودول الخليج وبكلمته الشهيرة (مسافة السكة)، والتي لقيت صدى إيجابيًا للغاية في نفوسهم عبروا عنها في تعليقاتهم إلى العديد من التحليلات والتعليقات في كافة الصحف السعودية والتلفزيون السعودي عن نجاح الزيارة في توقيتها. واعتبارها نقطة تحول في العلاقات بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
ومن جانبه، نوه مجلس الوزراء السعودي بعمق العلاقات بين مصر والسعودية وحرص الجانبين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
الأحد, ١٠ أغسطس ٢٠١٤ / ٠٥:٠٧ م
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جدة في أول زيارة إلى المملكة العربية السعودية منذ توليه مهام الرئاسة في ٨ يونيو الماضي، وضم الوفد المصاحب لرئيس الجمهورية وزير الخارجية سامح شكري والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير ايهاب بدوي. ليبحث معه سُبل دعم العلاقات المصرية ـ السعودية. وكافة الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها تجفيف منابع الإرهاب ومنع انتشاره في المنطقة حفاظا على الأمن القومي والوضع المتدهور في قطاع غزة، وجهود ومبادرة مصر للتهدئة وحقن دماء الفلسطينيين، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع في العراق وسوريا وليبيا وتأثيرها على الأمن القومي العربي، ومن المنتظر ان تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين دفعة قوية جديدة بعد لقاء القمة بين الزعيمين الكبيرين.
** وقائع الزيارة
استقبل الرئيس فور وصوله لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الامير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسفير مصر بالرياض عفيفي عبد الوهاب وسفير المملكة العربية السعودية بمصر أحمد قطان وأمين مدينة جدة هاني أبو راس وعدد من كبار المسئولين السعوديين ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة.
استعرض الرئيس الحرس الملكي السعودي فور هبوطه من الطائرة الرئاسية ثم صافح كبار مستقبليه واعضاء السلك الدبلوماسي بالقنصلية المصرية في جدة وبعد ذلك اصطحب الامير مقرن بن عبدالعزيز الرئيس عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق إلى استراحة قاعة الصالة الملكية بالمطار.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي فور مغادرته مطار الملك عبدالعزيز إلى قصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجدة ليعرب له عن الشكر باسمه وشعب مصر على مواقفه الداعمة لمصر وايضا دعم العلاقات المصرية ـ السعودية وتأكيد قوة ومتانة هذه العلاقات التاريخية. كما أكد خادم الحرمين الشريفين لأخيه الرئيس السيسي مواصلة المملكة العربية السعودية مساندتها ودعمها مصر ووقوفها معها خاصة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها. وتطرق اللقاء أيضًا إلى عدد من القضايا العربية والاقليمية الراهنة. خاصة الإرهاب الذي يهدد العديد من دول المنطقة.
أقام الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد بالمملكة مأدبة عشاء بقصره بجدة تكريما لسيادته والوفد المرافق عقب انتهاء مباحثاته مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
ثم توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب ذلك إلى مكة المكرمة حيث امر خادم الحرمين بتخصيص الجناح الملكي في قصر الصفا بمكة المكرمة لإقامة الرئيس قبل زيارة المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة كما تم فتح الكعبة المشرفة لرؤية الكعبة من الداخل وتأدية صلاة الفجر بالمسجد الحرام وعقب ذلك توجه إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة عائدا إلى القاهرة.
وقد اتفق الجانبان على العمل معا للنهوض بالأمة العربية والإسلامية وتحقيق التضامن وتعزيز العمل العربي المشترك ونشر قيم الإسلام الصحيحة، كما أدى الرئيس السيسي مناسك العمرة و صلاة الفجر بالحرم المكي الشريف
ثم عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار القاهرة الدولي في ١١/٨/٢٠١٤ بعد زيارته التاريخية إلى المملكة العربية السعودية.
** تصريحات الامير سعود الفيصل
قال الامير سعود الفيصل بمناسبة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية " لا شك أن اللقاء بين قيادتي البلدين ضروري في ظل ظروف الأمة العربية والإسلامية، حروب خارجية وتدخل من قوى خارجية، وفتن في الداخل، وخلافات بين الأمة العربية، بينما هي في أشد الحاجة إلى التضامن والتكاتف كوقفة رجل واحد لرد العداوات عنهم".
وأضاف " طالما تلتقي القيادتان ، فالأمل بالله كبير أن يكون لقاءهما وتشاورهما مفيدا في إصلاح الوضع في العالم العربي، ليتمكن من القيام بواجبه تجاه أشقائهم في فلسطين المظلومين والمنكوبين في سوريا وهذه الفتنة التي وجدت الآن في العراق والخلافات في ليبيا، وكل العالم العربي يتطلب العمل لإصلاح الوضع، فإذا كان هناك أمل، فالأمل بالله كبير في القادة".
وعن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، قال الفيصل " البلدان متفقان في الأمر وينسقان حتى يقوم هذا المركز ويكون فعالًا.
** تصريحات الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني العلاقات المصرية السعودية
وصف الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني العلاقات المصرية السعودية بأنها على أفضل مستوى وقال إن العلاقات المصرية السعودية دائماً على أعلى مستوى وهي الآن في القمة، متمنياً أن تكون العلاقات الأخوية بين الشعبين كذلك على هذا المستوى وأعلى وقال كل ما يهم مصر فهو يهم المملكة العربية السعودية.
وأعقب الزيارة ردود فعل واسعة النطاق في الأوساط الشعبية والرسمية السعودية، فمن تخصيص هشتاج للشباب السعودي للترحيب بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتذكير بمواقفه تجاه الشعب المصري وتجاه المملكة ودول الخليج وبكلمته الشهيرة (مسافة السكة)، والتي لقيت صدى إيجابيًا للغاية في نفوسهم عبروا عنها في تعليقاتهم إلى العديد من التحليلات والتعليقات في كافة الصحف السعودية والتلفزيون السعودي عن نجاح الزيارة في توقيتها. واعتبارها نقطة تحول في العلاقات بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
ومن جانبه، نوه مجلس الوزراء السعودي بعمق العلاقات بين مصر والسعودية وحرص الجانبين على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات.
الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠
الحقوق جميعها محفوظة لرئاسة الجمهورية © ٢٠٢٠