الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى روسيا الاتحادية

الثلاثاء, ١٢ أغسطس ٢٠١٤ / ١١:١٢ ص

وصل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى روسيا الاتحادية، في زيارة تمتد ليومين يعقد خلالھا مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تستهدف تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات. وقد دخلت الطائرة الرئاسية المصرية المجال الجوي الروسي يرافقها سرب من المقاتلات الروسية، مصطحبة إياها حتى ھبوطھا في مطار مدينة سوتشي، حيث كان السيد/ سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية في استقبال السيد الرئيس.

وقد صرح السفير/ إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب مراسم الاستقبال التي تضمنت استعراض السيد الرئيس لحرس الشرف وعزف السلام الوطني للبلدين، وتفقد السيد الرئيس عدد من المعدات والتقنيات العسكرية داخل ساحة المطار، توجه سيادته إلى مجمع "لأورا" لمنافسات التزحلق على الجليد والبياتلون بمبنى إستاد البياتلون، حيث كان في استقبال سيادته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اصطحب سيادته في جولة بالمجمع، شاھد خلالها الرئيسان تمرين رماية بالذخيرة الحية لفريق الرماية القومي الروسي، فضلاً عن تفقدھما لبعض الملاعب بالمجمع.

وقد أجرى الرئيسان عقب ذلك زيارة قصيرة إلى منطقة روزا خوتر السياحية، تناولا خلالھا منفردين الشاي في أحد المقاهي قبل التوجه بالمروحية إلى قصر بوتشاروف روتشييه مقر إقامة الرئيس الروسي، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، تلتھا مباحثات موسعة على مأدبة غداء أقامها الرئيس الروسي تكريماً للسيد الرئيس والوفد المرافق لسيادته.

شھدت المباحثات المصرية الروسية استعراضا لمجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، فضلاً عن ليبيا، وذلك اتصالًا بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، وكذا الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها.

وأضاف بدوي أن مكافحة الإرهاب كانت من الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال جلسة المباحثات الثنائية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجھود، وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان حول أھمية قيام المجتمع الدولي بجھد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه.

وأوضح أن الزعيمين ناقشا، على الصعيد الثنائي، أطر تنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، وقد تم إطلاع الجانب الروسي، على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثماري، حيث نوّه السيد الرئيس إلى الحزمة التشريعية الجديدة التي تعكف مصر على صياغتها لتحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ومن بينھا بطبيعة الحال، الاستثمارات الروسية، التي سيكون مُرحباً بھا في مصر. ھذا، فضلاً عن تطوير التعاون في المجال السياحي، بالنظر إلى كون روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، وكذا التعاون في مجال الطاقة، والمجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية.

وعقب انتھاء مأدبة الغداء، عقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا، أعرب فيه السيد الرئيس عن خالص شكره وامتنانه للرئيس بوتين لحسن وحفاوة الاستقبال في منتجع "سوتشى"، مشيرًا إلى أن أجندة المباحثات بين الجانبين كانت موسعة ومتنوعة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، سواء بالنسبة للخطوات الحالية نحو تحرير التجارة مع التجمع الأوراسى، أو لإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر.

وأوضح السيد الرئيس أن الموضوعات الإقليمية والدولية كان لھا نصيب كبير في محادثات سيادته مع الرئيس "بوتين"، حيث ناقش سيادته مع الرئيس الروسي تطورات الأزمة في غزة، وكذا الأوضاع في كل من ليبيا والعراق وسوريا.

وقد توجه الرئيسان عقب ذلك إلى مرسى الفرقاطة "موسكو" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية للسيد الرئيس. وعقب تفقد الفرقاطة، توجه الرئيسان إلى منطقة الحديقة الأولمبية، لمشاھدة عرض على الجليد للفنان الروسي إيليا أفيربوخ بعنوان " أضواء المدينة الكبرى" باستاد أيسبرج، سيليه عشاء خاص أقامه الرئيس الروسي للسيد الرئيس بأحد المطاعم.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ١٢ أغسطس ٢٠١٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى روسيا الاتحادية

الثلاثاء, ١٢ أغسطس ٢٠١٤ / ١١:١٢ ص

وصل السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى روسيا الاتحادية، في زيارة تمتد ليومين يعقد خلالھا مباحثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تستهدف تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات. وقد دخلت الطائرة الرئاسية المصرية المجال الجوي الروسي يرافقها سرب من المقاتلات الروسية، مصطحبة إياها حتى ھبوطھا في مطار مدينة سوتشي، حيث كان السيد/ سيرجي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية في استقبال السيد الرئيس.

وقد صرح السفير/ إيهاب بدوي، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب مراسم الاستقبال التي تضمنت استعراض السيد الرئيس لحرس الشرف وعزف السلام الوطني للبلدين، وتفقد السيد الرئيس عدد من المعدات والتقنيات العسكرية داخل ساحة المطار، توجه سيادته إلى مجمع "لأورا" لمنافسات التزحلق على الجليد والبياتلون بمبنى إستاد البياتلون، حيث كان في استقبال سيادته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي اصطحب سيادته في جولة بالمجمع، شاھد خلالها الرئيسان تمرين رماية بالذخيرة الحية لفريق الرماية القومي الروسي، فضلاً عن تفقدھما لبعض الملاعب بالمجمع.

وقد أجرى الرئيسان عقب ذلك زيارة قصيرة إلى منطقة روزا خوتر السياحية، تناولا خلالھا منفردين الشاي في أحد المقاهي قبل التوجه بالمروحية إلى قصر بوتشاروف روتشييه مقر إقامة الرئيس الروسي، حيث عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية، تلتھا مباحثات موسعة على مأدبة غداء أقامها الرئيس الروسي تكريماً للسيد الرئيس والوفد المرافق لسيادته.

شھدت المباحثات المصرية الروسية استعراضا لمجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، فضلاً عن ليبيا، وذلك اتصالًا بالتداعيات السلبية لتردي الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، وكذا الأزمة السورية، وأهمية التوصل إلى تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها.

وأضاف بدوي أن مكافحة الإرهاب كانت من الموضوعات ذات الأولوية على جدول أعمال جلسة المباحثات الثنائية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجھود، وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان حول أھمية قيام المجتمع الدولي بجھد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه.

وأوضح أن الزعيمين ناقشا، على الصعيد الثنائي، أطر تنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، وقد تم إطلاع الجانب الروسي، على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثماري، حيث نوّه السيد الرئيس إلى الحزمة التشريعية الجديدة التي تعكف مصر على صياغتها لتحسين مناخ الاستثمار، وجذب الاستثمارات الأجنبية، ومن بينھا بطبيعة الحال، الاستثمارات الروسية، التي سيكون مُرحباً بھا في مصر. ھذا، فضلاً عن تطوير التعاون في المجال السياحي، بالنظر إلى كون روسيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، وكذا التعاون في مجال الطاقة، والمجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية.

وعقب انتھاء مأدبة الغداء، عقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا، أعرب فيه السيد الرئيس عن خالص شكره وامتنانه للرئيس بوتين لحسن وحفاوة الاستقبال في منتجع "سوتشى"، مشيرًا إلى أن أجندة المباحثات بين الجانبين كانت موسعة ومتنوعة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، سواء بالنسبة للخطوات الحالية نحو تحرير التجارة مع التجمع الأوراسى، أو لإقامة المنطقة الصناعية الروسية في مصر.

وأوضح السيد الرئيس أن الموضوعات الإقليمية والدولية كان لھا نصيب كبير في محادثات سيادته مع الرئيس "بوتين"، حيث ناقش سيادته مع الرئيس الروسي تطورات الأزمة في غزة، وكذا الأوضاع في كل من ليبيا والعراق وسوريا.

وقد توجه الرئيسان عقب ذلك إلى مرسى الفرقاطة "موسكو" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية للسيد الرئيس. وعقب تفقد الفرقاطة، توجه الرئيسان إلى منطقة الحديقة الأولمبية، لمشاھدة عرض على الجليد للفنان الروسي إيليا أفيربوخ بعنوان " أضواء المدينة الكبرى" باستاد أيسبرج، سيليه عشاء خاص أقامه الرئيس الروسي للسيد الرئيس بأحد المطاعم.