الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل الى باريس فى زيارة رسمية

الثلاثاء, ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ / ٠٢:٤٠ م

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس برفقة وفد رسمي رفيع المستوى من الوزراء وعدد من رجال الأعمال، قادما من روما بعد ختام زيارة رسمية لإيطاليا.

شهدت باريس مراسم استقبال رسمية عسكرية يقيمها اولاند بمتحف "الانفاليد" على شرف السيسي بحضور كل من وزير الدفاع الفرنسي ووزير الدولة المكلف بشئون المقاتلين القدماء، ليكون الرئيس هو اول زعيم عربي يحتفى به عسكريا وتقام له مثل هذه المراسم.

استقبل الرئيس فرانسوا أولاند الرئيس عبد الفتاح السيسي علي سلم قصر الاليزيه حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرئاسية.. واستأنف الرئيسان مباحثاتهما على مأدبة غداء أقامتها الرئاسة الفرنسية علي شرف الرئيس السيسي والوفد رفيع المستوي الذي يرافقه أعقبها مؤتمر صحفي مشترك لعرض نتائج المباحثات الثنائية.

احتشد نحو ألف من أبناء الجالية المصرية من جميع أنحاء فرنسا ومن أوروبا لتحية الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب خروجه من قصر الإنفاليد.

وأوقف الرئيس السيسي الموكب الرئاسي وخرج من السيارة الرئاسية لتحية الجماهير التي كانت ترفع صورا له ولافتات مكتوب عليها تحيا مصر، وقام أبناء الجالية المصرية بالالتفاف حول موكب الرئيس ما دفع الامن الفرنسي إلى الإسراع للإبعادهم عن الموكب الرئاسي. وشارك العديد من رموز الجالية المصرية فضلا عن المصريين المقيمين في فرنسا الذين اصطحبوا معهم أطفالهم في الوقفة الترحيبية التي تخللتها أغاني وطنية بمناسبة زيارة الرئيس السيسي إلي فرنسا وأوروبا.

التقى الرئيس بنحو خمسين من أكبر رجال الأعمال الفرنسيين والمصريين من أعضاء المجلس الرئاسي الفرنسي-المصري في مقر جمعية رجال الأعمال.

كما اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الفرنسي خلال الزيارة على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لزيادة الاستثمارات الفرنسية لمصر. وجري كذلك توقيع ٣ اتفاقيات في مجالات المترو والغاز وتمويل المشروعات الصغيرة. إضافة الي اتفاقيات مع الوكالة الفرنسية للتنمية.

وفي الشأن الإقليمي والدولي كان الاتفاق والتطابق في وجهات النظر حول العديد من القضايا التي بحثها الجانبان. وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند. والذي أكدا فيه تطابق وجهات النظر حول القضية الفلسطينية والوضع في العراق وسوريا.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل الى باريس فى زيارة رسمية

الثلاثاء, ٢٥ نوفمبر ٢٠١٤ / ٠٢:٤٠ م

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس برفقة وفد رسمي رفيع المستوى من الوزراء وعدد من رجال الأعمال، قادما من روما بعد ختام زيارة رسمية لإيطاليا.

شهدت باريس مراسم استقبال رسمية عسكرية يقيمها اولاند بمتحف "الانفاليد" على شرف السيسي بحضور كل من وزير الدفاع الفرنسي ووزير الدولة المكلف بشئون المقاتلين القدماء، ليكون الرئيس هو اول زعيم عربي يحتفى به عسكريا وتقام له مثل هذه المراسم.

استقبل الرئيس فرانسوا أولاند الرئيس عبد الفتاح السيسي علي سلم قصر الاليزيه حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرئاسية.. واستأنف الرئيسان مباحثاتهما على مأدبة غداء أقامتها الرئاسة الفرنسية علي شرف الرئيس السيسي والوفد رفيع المستوي الذي يرافقه أعقبها مؤتمر صحفي مشترك لعرض نتائج المباحثات الثنائية.

احتشد نحو ألف من أبناء الجالية المصرية من جميع أنحاء فرنسا ومن أوروبا لتحية الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب خروجه من قصر الإنفاليد.

وأوقف الرئيس السيسي الموكب الرئاسي وخرج من السيارة الرئاسية لتحية الجماهير التي كانت ترفع صورا له ولافتات مكتوب عليها تحيا مصر، وقام أبناء الجالية المصرية بالالتفاف حول موكب الرئيس ما دفع الامن الفرنسي إلى الإسراع للإبعادهم عن الموكب الرئاسي. وشارك العديد من رموز الجالية المصرية فضلا عن المصريين المقيمين في فرنسا الذين اصطحبوا معهم أطفالهم في الوقفة الترحيبية التي تخللتها أغاني وطنية بمناسبة زيارة الرئيس السيسي إلي فرنسا وأوروبا.

التقى الرئيس بنحو خمسين من أكبر رجال الأعمال الفرنسيين والمصريين من أعضاء المجلس الرئاسي الفرنسي-المصري في مقر جمعية رجال الأعمال.

كما اتفق الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الجانب الفرنسي خلال الزيارة على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لزيادة الاستثمارات الفرنسية لمصر. وجري كذلك توقيع ٣ اتفاقيات في مجالات المترو والغاز وتمويل المشروعات الصغيرة. إضافة الي اتفاقيات مع الوكالة الفرنسية للتنمية.

وفي الشأن الإقليمي والدولي كان الاتفاق والتطابق في وجهات النظر حول العديد من القضايا التي بحثها الجانبان. وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي فرانسوا أولاند. والذي أكدا فيه تطابق وجهات النظر حول القضية الفلسطينية والوضع في العراق وسوريا.