الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية

الأحد, ٠١ مارس ٢٠١٥ / ٠٩:٠٠ ص

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية وكان الملك سلمان على رأس مستقبلي الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض.

كما كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، بالإضافة إلى سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة.

وصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي كبار مستقبليه كما صافح خادم الحرمين الشريفين - أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الذي يضم وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف. واقيمت مراسم الاستقبال الرسمي حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية الرئيس.

وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار اصطحب خادم الحرمين الرئيس في موكب رسمي إلى القصر الملكي حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنيا له كل النجاح والتوفيق، وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار. وأكد الرئيس أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها.

وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، حيث أشاد الرئيس السيسي بجهود السعودية ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية والاسلامية.

كما تباحث الزعيمان بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، حيث أعرب الرئيس عن تأييد مصر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية.

وعلى الصعيد السوري، أوضح الرئيس السيسي أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

وعلى صعيد الموقف في ليبيا، أكد الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة في ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة جميع محاولات التدخل في الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتفويت جميع المحاولات التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربي الذي نهدف إلى ترميمه وتقويته في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه، حيث أعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذي يعد ركيزة أساسية للتضامن العربي.

وقد غادر الرئيس السيسي العاصمة السعودية الرياض متوجها إلى القاهرة، وكان على رأس مودعيه كل من الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف، ولى ولي العهد ووزير الداخلية.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٠١ مارس ٢٠١٥

الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية

الأحد, ٠١ مارس ٢٠١٥ / ٠٩:٠٠ ص

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية وكان الملك سلمان على رأس مستقبلي الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مطار الملك خالد بالعاصمة السعودية الرياض.

كما كان في استقباله الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، بالإضافة إلى سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة.

وصافح الرئيس عبد الفتاح السيسي كبار مستقبليه كما صافح خادم الحرمين الشريفين - أعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الذي يضم وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومدير مكتب رئيس الجمهورية اللواء عباس كامل، والمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف. واقيمت مراسم الاستقبال الرسمي حيث تم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف الذي اصطف لتحية الرئيس.

وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار اصطحب خادم الحرمين الرئيس في موكب رسمي إلى القصر الملكي حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس والتأكيد على قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأهمية تعزيز التشاور والتنسيق فيما بينهما بما يحقق مصلحة الأمتين العربية والإسلامية.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي وجه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على توليه سدة الحكم بالمملكة، متمنيا له كل النجاح والتوفيق، وللمملكة وشعبها الشقيق كل الخير والاستقرار. وأكد الرئيس أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه منطقتنا العربية يستوجبان تعزيز التعاون لصالح المنطقة بأكملها.

وشهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، حيث أشاد الرئيس السيسي بجهود السعودية ودورها في مساندة مختلف القضايا العربية والاسلامية.

كما تباحث الزعيمان بشأن عددٍ من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها؛ تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر، حيث أعرب الرئيس عن تأييد مصر للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وضرورة الحفاظ على السلامة الإقليمية لليمن ووحدة شعبه، وأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر أو تهديد حركة الملاحة الدولية.

وعلى الصعيد السوري، أوضح الرئيس السيسي أن اهتمام مصر ينصرف إلى الحفاظ على الدولة السورية ذاتها وحماية مؤسساتها من الانهيار، مؤكداً أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة ينهى معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية ويحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.

وعلى صعيد الموقف في ليبيا، أكد الرئيس أن جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا لا تتعارض مع دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لإيجاد حل للأزمة عن طريق الحوار، كما شدد على ضرورة وقف إمدادات المال والسلاح للميليشيات الارهابية والمتطرفة في ليبيا، وأهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطني، بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولاً إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.

وأضاف السفير علاء يوسف أن اللقاء شهد تأكيداً على أهمية مجابهة جميع محاولات التدخل في الدول العربية أياً كانت مصادرها، وتفويت جميع المحاولات التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء، وذلك حفاظاً على النظام العربي الذي نهدف إلى ترميمه وتقويته في مواجهة محاولات اختراقه وإضعافه، حيث أعرب الزعيمان عن تطابق مواقف البلدين إزاء سبل مواجهة التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والذي يعد ركيزة أساسية للتضامن العربي.

وقد غادر الرئيس السيسي العاصمة السعودية الرياض متوجها إلى القاهرة، وكان على رأس مودعيه كل من الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولى العهد، والأمير محمد بن نايف، ولى ولي العهد ووزير الداخلية.