الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس الأمريكي

الخميس, ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ / ١١:٤٣ ص

التقي الرئيس السيسي والرئيس أوباما في نيويورك وكشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل اللقاء الذي تم بين الرئيسين في مدينة نيويورك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث عُقدت جلسة مُباحثات بين الرئيسين، وذلك بحضور وفدي البلدين حيث اتسمت المُباحثات بالإيجابية وكانت بناءة من حيث إتاحة أول فرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصي، وقد أكدا حرصهما على التواصل فيما بينهما.

وأضافت: تم خلال اللقاء تناول مُجمل العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها في مُختلف المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين ويؤكد طبيعتها الاستراتيجية، فضلًا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك هذا، وقد طرح الرئيسان رؤيتهما لمجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط وقد اتفق الرئيسان على أهمية العلاقات المصرية/ الأمريكية، والتقدير لمكانة مصر الإقليمية، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في وقت يُتفق عليه وأكد الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية إنما تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تُعلى من قيم الحرية وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتُلبي طموحات الشعب المصري في تحقيق التنمية والتقدم وتناولت جلسة المُباحثات بين الرئيسين عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلي رأسها الأوضاع في ليبيا وقضية الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية وسُبل دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المتطرف، وتم تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حول هذه القضايا وفى هذا الصدد، طرح الرئيس السيسي رؤية مصر لأهمية ضرورة التعامل مع قضية الإرهاب في إطار منظور شامل يضمن اجتثاثه من جذوره.

وبالنسبة للوضع في ليبيا، أكد السيسي على المخاطر الناجمة عن الأوضاع غير المستقرة وأهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية هناك، ودعم المؤسسات الشرعية المُنتخبة والحكومة التي أقرها مجلس النواب، ورفض التدخلات الخارجية وتمويل العناصر الإرهابية، مع ضرورة إجراء حوار سياسي بين كل الأطياف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب في إطار المبادرة التي توافقت عليها دول الجوار الجغرافي لليبيا واتفق الجانبان على ضرورة منع وصول التمويل والسلاح للميليشيات وقال الرئيس اوباما خلال اللقاء اود أن أرحب بك لافتًا إلي أنني تطلعت إلى هذا اللقاء بشغف كبير لتبادل الأفكار معك حول القضايا التي تهم البلدين”. إن مصر تعد ركيزة في سياسة واشنطن في الشرق الأوسط لفترة طويلة جدًا، هذه هي الفرصة الأولى وجهًا لوجه لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا كل شيء عن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، إلى ليبيا، وداعش والعراق وسوريا، لذا أود أن أرحب مرة ثانية بالرئيس والوفد المرافق له هنا، وإنني أتطلع إلى تلك المحادثة البناءة المنتجة.

Icon
Icon
Icon
زيــــــارات خــــارجـــيـة ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤

الرئيس عبد الفتاح السيسي يلتقي الرئيس الأمريكي

الخميس, ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ / ١١:٤٣ ص

التقي الرئيس السيسي والرئيس أوباما في نيويورك وكشفت مصادر دبلوماسية عن تفاصيل اللقاء الذي تم بين الرئيسين في مدينة نيويورك بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث عُقدت جلسة مُباحثات بين الرئيسين، وذلك بحضور وفدي البلدين حيث اتسمت المُباحثات بالإيجابية وكانت بناءة من حيث إتاحة أول فرصة للرئيسين للتفاعل على المستوى الشخصي، وقد أكدا حرصهما على التواصل فيما بينهما.

وأضافت: تم خلال اللقاء تناول مُجمل العلاقات الثنائية وسُبل تطويرها في مُختلف المجالات بما يُحقق المصالح المشتركة للبلدين ويؤكد طبيعتها الاستراتيجية، فضلًا عن التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك هذا، وقد طرح الرئيسان رؤيتهما لمجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط وقد اتفق الرئيسان على أهمية العلاقات المصرية/ الأمريكية، والتقدير لمكانة مصر الإقليمية، والحرص على تطويرها ودفعها إلى آفاق أرحب بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين، وإطلاق عمل آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيري الخارجية في وقت يُتفق عليه وأكد الرئيس السيسي أن الحكومة المصرية إنما تبلور سياساتها استجابة للإرادة الشعبية والأولويات الوطنية، باعتبار ذلك ثمرة لثورتين عظيمتين وضعتا مصر على طريق بناء دولة ديمقراطية تُعلى من قيم الحرية وتحترم مبادئ حقوق الإنسان وتُلبي طموحات الشعب المصري في تحقيق التنمية والتقدم وتناولت جلسة المُباحثات بين الرئيسين عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وعلي رأسها الأوضاع في ليبيا وقضية الإرهاب بوصفها ظاهرة عالمية وسُبل دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش المتطرف، وتم تأكيد الحرص المشترك على استمرار التنسيق والتشاور حول هذه القضايا وفى هذا الصدد، طرح الرئيس السيسي رؤية مصر لأهمية ضرورة التعامل مع قضية الإرهاب في إطار منظور شامل يضمن اجتثاثه من جذوره.

وبالنسبة للوضع في ليبيا، أكد السيسي على المخاطر الناجمة عن الأوضاع غير المستقرة وأهمية مواجهة التنظيمات الإرهابية هناك، ودعم المؤسسات الشرعية المُنتخبة والحكومة التي أقرها مجلس النواب، ورفض التدخلات الخارجية وتمويل العناصر الإرهابية، مع ضرورة إجراء حوار سياسي بين كل الأطياف الليبية التي تنبذ العنف والإرهاب في إطار المبادرة التي توافقت عليها دول الجوار الجغرافي لليبيا واتفق الجانبان على ضرورة منع وصول التمويل والسلاح للميليشيات وقال الرئيس اوباما خلال اللقاء اود أن أرحب بك لافتًا إلي أنني تطلعت إلى هذا اللقاء بشغف كبير لتبادل الأفكار معك حول القضايا التي تهم البلدين”. إن مصر تعد ركيزة في سياسة واشنطن في الشرق الأوسط لفترة طويلة جدًا، هذه هي الفرصة الأولى وجهًا لوجه لمناقشة مجموعة واسعة من القضايا كل شيء عن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، إلى ليبيا، وداعش والعراق وسوريا، لذا أود أن أرحب مرة ثانية بالرئيس والوفد المرافق له هنا، وإنني أتطلع إلى تلك المحادثة البناءة المنتجة.