الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

افتتاح مصفاة المصرية للتكرير بمسطرد

هو واحد من أهم مشروعات الطاقة في مصر وأفريقيا والقائم على أحدث أنواع التكنولوجيا، وهو عبارة عن إنشاء مجمع حديث للتكرير بمسطرد بتكلفة إجمالية ٤,٣٣٦ مليار دولار، يقدر التمويل الأجنبي بحوالي ٨٧٪ من التكلفة الكلية للمشروع مما يعطى الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

يعد المشروع نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للبترول والقطاع الخاص، صمم المشروع على أعلى المعايير الدولية والمحلية ومتطلبات المجتمع المحلي بخصوص البيئة مما يجعل المشروع صديق للبيئة، وتم إنشاء الشركة نظرًا لزيادة الطلب المحلي على المنتجات البترولية وخاصة السولار والبنزين في ظل نمو الاقتصاد المصري وزيادة الاستهلاك بدرجة كبيرة؛ بالإضافة إلى ذلك قدمت الشركة العديد من النشاطات الاجتماعية من خلال (توفير تدريبات مهنية وفنية لتأهيل الشباب لسوق العمل – المساهمة في دعم العملية التعليمية – تنفيذ العديد من المبادرات لتحسين البيئة وتقديم الدعم للفئات الخاصة).

تعتمد فكرة المشروع على الاستفادة الكاملة من المازوت (أحد نواتج التقطير) وتحويله إلى منتجات للهيئة العامة للبترول (سولار- بوتاجاز- بنزين) وكذا فصل الكبريت وفحم الكوك للسوق المحلي؛ يصل حجم الإنتاج السنوي للمشروع حوالي ٤,١ مليون طن من المنتجات البترولية للسوق المحلي منها ٢,٩ مليون طن سولار ووقود نفاث.

تم تشغيل وحدات المرافق بالكامل وكذلك وحدة الإنتاج الهيدروجيني في الربع الأخير من عام ٢٠١٨ وتم تشغيل وحدة السولار منخفض الكبريت في فبراير ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة معالجة النافتا وإنتاج البنزين عالي الأوكتان في مارس ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة التفريغ التقطيري في أبريل ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة الفحم المؤجل في يوليو ٢٠١٩ وأخيرًا تم تشغيل وحدة التكسير الهيدروجيني في سبتمبر ٢٠١٩ وقد بلغ حجم الإنتاج من المشروع بنهاية شهر أكتوبر ١,٣٤٩ مليون طن وتم توريدها للهيئة المصرية العامة للبترول.

وفي مجال الحفاظ على البيئة نجح المشروع في منع انبعاث ١٨٦ ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت سنويا في هواء القاهرة الكبرى، كما تم إعادة استخدام وتدوير المياه عبر دوائر تبريد مغلقة وصديقة للبيئة، وزود المشروع ب ٦ مغذيات طاقة كهربائية بقدرة ٦٦ كيلو فولت تتصل بأربع محطات فرعية تابعة لشبكة الكهرباء المحلية.

يهدف المشروع إلى تأمين تواجد المنتجات البترولية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بخفض استيراد السولار والبنزين بنسبة ما بين ٣٠٪ إلى ٤٠٪ وتوفير ٣٠٠ مليون دولار سنويًا من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها فضلًا عن توفير ٩٠٠٠ فرصة عمل مباشرة أثناء الإنشاء وكذلك حوالي ١٣٥٠ فرصة عمل عند التشغيل.

Icon
Icon
Icon
بـــــتـرول وغاز طبيعي سبتمبر ٢٠٢٠

افتتاح مصفاة المصرية للتكرير بمسطرد

هو واحد من أهم مشروعات الطاقة في مصر وأفريقيا والقائم على أحدث أنواع التكنولوجيا، وهو عبارة عن إنشاء مجمع حديث للتكرير بمسطرد بتكلفة إجمالية ٤,٣٣٦ مليار دولار، يقدر التمويل الأجنبي بحوالي ٨٧٪ من التكلفة الكلية للمشروع مما يعطى الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.

يعد المشروع نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة المصرية العامة للبترول والقطاع الخاص، صمم المشروع على أعلى المعايير الدولية والمحلية ومتطلبات المجتمع المحلي بخصوص البيئة مما يجعل المشروع صديق للبيئة، وتم إنشاء الشركة نظرًا لزيادة الطلب المحلي على المنتجات البترولية وخاصة السولار والبنزين في ظل نمو الاقتصاد المصري وزيادة الاستهلاك بدرجة كبيرة؛ بالإضافة إلى ذلك قدمت الشركة العديد من النشاطات الاجتماعية من خلال (توفير تدريبات مهنية وفنية لتأهيل الشباب لسوق العمل – المساهمة في دعم العملية التعليمية – تنفيذ العديد من المبادرات لتحسين البيئة وتقديم الدعم للفئات الخاصة).

تعتمد فكرة المشروع على الاستفادة الكاملة من المازوت (أحد نواتج التقطير) وتحويله إلى منتجات للهيئة العامة للبترول (سولار- بوتاجاز- بنزين) وكذا فصل الكبريت وفحم الكوك للسوق المحلي؛ يصل حجم الإنتاج السنوي للمشروع حوالي ٤,١ مليون طن من المنتجات البترولية للسوق المحلي منها ٢,٩ مليون طن سولار ووقود نفاث.

تم تشغيل وحدات المرافق بالكامل وكذلك وحدة الإنتاج الهيدروجيني في الربع الأخير من عام ٢٠١٨ وتم تشغيل وحدة السولار منخفض الكبريت في فبراير ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة معالجة النافتا وإنتاج البنزين عالي الأوكتان في مارس ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة التفريغ التقطيري في أبريل ٢٠١٩ وتم تشغيل وحدة الفحم المؤجل في يوليو ٢٠١٩ وأخيرًا تم تشغيل وحدة التكسير الهيدروجيني في سبتمبر ٢٠١٩ وقد بلغ حجم الإنتاج من المشروع بنهاية شهر أكتوبر ١,٣٤٩ مليون طن وتم توريدها للهيئة المصرية العامة للبترول.

وفي مجال الحفاظ على البيئة نجح المشروع في منع انبعاث ١٨٦ ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت سنويا في هواء القاهرة الكبرى، كما تم إعادة استخدام وتدوير المياه عبر دوائر تبريد مغلقة وصديقة للبيئة، وزود المشروع ب ٦ مغذيات طاقة كهربائية بقدرة ٦٦ كيلو فولت تتصل بأربع محطات فرعية تابعة لشبكة الكهرباء المحلية.

يهدف المشروع إلى تأمين تواجد المنتجات البترولية وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك بخفض استيراد السولار والبنزين بنسبة ما بين ٣٠٪ إلى ٤٠٪ وتوفير ٣٠٠ مليون دولار سنويًا من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها فضلًا عن توفير ٩٠٠٠ فرصة عمل مباشرة أثناء الإنشاء وكذلك حوالي ١٣٥٠ فرصة عمل عند التشغيل.