الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

حقل "ظهر" للغاز الطبيعي

المشروع موضح بالفيلم التسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بالفيديو المرفق في الوقت الزمني (من ١:٤٧:٣١ إلى ١:٥٤:٣٢).

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مرحلة الإنتاج المبكر من حقل "ظهر" للغاز الطبيعي غرب محافظة بورسعيد، و"يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر المتوسط".
حضر الافتتاح رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

ألقى السيد كلاوديو ديسكاليزى، رئيس شركة "إيني" مستكشفة الحقل والمشغل الرئيسي له، كلمة أكد خلالها أن حقل "ظهر" يعكس مدى اهتمام الشركة بالاستثمار في مصر، خاصة وأنها من أولى الدول التي عملت بها شركة "إيني"، وموضحًا أن الشركة تدير نحو ٣٥٪ من إنتاج الغاز في مصر. وأكد رئيس الشركة أن افتتاح حقل "ظهر" يُعَد إنجازًا كبيرًا يحسب لمصر، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية وفرت الدعم لإنجاز المشروع، وأن الشركات المصرية قدمت أرقامًا قياسية خلال مراحل العمل. وأوضح رئيس شركة "إيني" أن حقل "ظهر" ما زال به الكثير ليتم اكتشافه.

وقدَّم السيد وزير البترول عرضًا حول استراتيجية قطاع البترول ومواد الطاقة في مصر ومشروع حقل "ظهر"، مشيرًا إلى ما شهده السوق المصري في السابق من تحديات منها توقف أعمال البحث والاستكشاف وتباطؤ الاستثمارات، وظهور فجوة في الإنتاج المحلي، وحدوث أزمات في توافر مواد الطاقة.
وأكد المهندس طارق الملا أنه مع الاستقرار السياسي والأمني نجحت الحكومة في استعادة عمليات البحث والاستكشاف والتنمية في مشروعات الغاز وتطوير معامل البتروكيماويات والبنية الأساسية الخاصة بالمنتجات البترولية بهدف زيادة القدرة على إنتاج مواد الطاقة.

كما استعرض وزير البترول تفاصيل مشروع حقل "ظهر"، ومراحل تنفيذه وصولًا إلى بدء إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن احتياطيات حقل "ظهر" تقدر بحوالي ٣٠ تريليون قدم مكعب غاز وهو ما يعادل ٥,٤ مليار برميل زيت مكافئ، كما أن احتياطيات الحقل تمثل أكثر من ١٣٥٪ من الاحتياطي الحالي للزيت الخام في مصر. كما استعرض أهمية المشروع للاقتصاد القومي، مشيرًا إلى ما يساهم به في توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية التي تقدر بحوالي ١٢ مليار دولار تم إنفاق ٥ مليار منهم خلال المرحلة الأولى، فضلًا عن زيادة إنتاج الغاز المصري، وسد احتياجات السوق المحلي والتوجه نحو التصدير. كما قدم وزير البترول للرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا لمنصة التحكم البحرية لحقل ظهر هديةً تذكاريةً من قطاع البترول بهذه المناسبة.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في مداخلة له على تأكيد أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص بما يتيح المجال لبدء عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب والاستفادة من الثروات، وشدد سيادته على أهمية مراعاة عدم التصدي لموضوعات حساسة تتعلق بمصير الشعب المصري دون الإلمام الكامل بتفاصيل تلك الموضوعات وأهميتها للدولة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدول تُبنى بالعمل والأمانة والشرف، مشيرًا إلى أن ما يُنفَّذ من إنجازات لم يكن ليحدث بدون الاستقرار والأمن وثبات المصريين، مطالبًا بعدم الانسياق وراء محاولات نشر الفوضى التي تهدد فرص الاستمرار في تحقيق تلك الإنجازات والمشروعات التي تصب في صالح المواطنين.

وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي كل من يريد العبث بأمن مصر أو تكرار ما حدث من فوضى منذ سنوات، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بهذا الأمر وسيضحي بنفسه في سبيل حياة المصريين والحفاظ على الوطن. وشدد على أنه إذا استمرت محاولات العبث بأمن مصر فسيطلب تفويضًا جديدًا من المصريين لاتخاذ إجراءات أخرى.
وأوضح الرئيس أن الدولة لا تُبنى بالكلام ولكن بالعمل والاجتهاد، مطالبًا كل من يريد التصدي للشأن العام بضرورة معرفة مفهوم الدولة، مشيرًا إلى أنه مفهوم يجب تعلمه على مدار سنوات طويلة، ويجب الحذر خلال الحديث مع المواطنين والعمل على إظهار حقيقة الأمور.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ما كانت تتحمله الدولة من نفقات منذ سنوات، منها مليار ومئتا مليون دولار شهريًّا لشراء منتجات بترولية نتيجة لتوقف الإنتاج بسبب حالة الثورة التي كانت تمر بها مصر، كما سعى البعض إلى ضرب العلاقات بين مصر وإيطاليا للحيلولة دون الوصول إلى تنفيذ مشروع حقل "ظهر"، من خلال حادثة تقطع المودة والمحبة بين البلدين، ولهذا لن تنسى مصر وقوف إيطاليا بجانبها رغم حادثة ريجيني.
وأكد الرئيس أن مصر لن تنسى هذه الحادثة الأليمة ولن يتوقف التحقيق فيها قبل الوصول إلى الجناة.

ووجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر باسم الشعب المصري إلى شركة "إيني" ورئيسها مشيرًا إلى أن العلاقة مع الشركة أثبتت مدى قوة العلاقات المصرية الإيطالية.

كما وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير وشكر خاص للسيد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه من الشخصيات الفاضلة التي تعمل في صمت وتتحمل المسئولية في ظل ظروف صعبة.

وقد أعطى السيد الرئيس توجيهات باستكمال توصيل الغاز الطبيعي لحوالي ١,٣٥ مليون وحدة سكنية خلال العام الحالي، على أن يتم التوصل إلى حل لمشكلة التمويل اللازم.

شهد الرئيس إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء مرحلة الإنتاج المبكر لحقل "ظهر"، واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شرح مفصل قدَّمه المهندس وليد حجازي، مهندس المشروعات بشركة بترول "بلاعيم"، حول مشروع تنمية حقل "ظهر" أكبر كشف غازي في البحر المتوسط، وقال إن المشروع ينقسم إلى ٣ مناطق رئيسية: المنطقة الأولى هي منطقة الآبار وتسهيلات الإنتاج تحت سطح البحر، والمنطقة الثانية هي منطقة المنصة البحرية، والمنطقة الثالثة هي محطة المعالجة البرية.

كما استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لعرض نبذة مختصرة عن تسهيلات الإنتاج المبكر، قدَّمه مهندس إنتاج بشركة بترول بلاعيم، أوضح فيه أن محطة تسهيلات الإنتاج المبكر بحقل "ظهر" مصممة على أعلى مستوى وتم تجهيزها في وقت قياسي، وأنها تتكون من ٤ أقسام رئيسية:

قسم نزع غاز الكبريت من الغاز الطبيعي، وقسم إنتاج الكبريت، وقسم فصل ومعالجة السوائل المرافقة للغاز الطبيعي، وقسم المرافق. وأشار إلى أن المحطة مصممة لإنتاج ٣٥٠ مليون قدم مكعب من الغاز يوميًّا، و٥ طن كبريت، و٢٠٠٠ برميل من المتكثفات. وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه رسالة لأبناء محافظة بورسعيد بأن المشروع يراعي كافة المعايير البيئية بما يحافظ على المنطقة وصحة المواطنين، كما حرص سيادته على تأكيد ضرورة مساهمة الشركات العاملة بالمشروع في المشروعات ذات البعد الاجتماعي. ثم أجرى السيد الرئيس بعد ذلك جولة تفقدية للمشروع.

Icon
Icon
Icon
بـــــتـرول وغاز طبيعي يناير ٢٠١٨

حقل "ظهر" للغاز الطبيعي

المشروع موضح بالفيلم التسجيلي من إنتاج إدارة الشئون المعنوية بالفيديو المرفق في الوقت الزمني (من ١:٤٧:٣١ إلى ١:٥٤:٣٢).

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مرحلة الإنتاج المبكر من حقل "ظهر" للغاز الطبيعي غرب محافظة بورسعيد، و"يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر المتوسط".
حضر الافتتاح رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

ألقى السيد كلاوديو ديسكاليزى، رئيس شركة "إيني" مستكشفة الحقل والمشغل الرئيسي له، كلمة أكد خلالها أن حقل "ظهر" يعكس مدى اهتمام الشركة بالاستثمار في مصر، خاصة وأنها من أولى الدول التي عملت بها شركة "إيني"، وموضحًا أن الشركة تدير نحو ٣٥٪ من إنتاج الغاز في مصر. وأكد رئيس الشركة أن افتتاح حقل "ظهر" يُعَد إنجازًا كبيرًا يحسب لمصر، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية وفرت الدعم لإنجاز المشروع، وأن الشركات المصرية قدمت أرقامًا قياسية خلال مراحل العمل. وأوضح رئيس شركة "إيني" أن حقل "ظهر" ما زال به الكثير ليتم اكتشافه.

وقدَّم السيد وزير البترول عرضًا حول استراتيجية قطاع البترول ومواد الطاقة في مصر ومشروع حقل "ظهر"، مشيرًا إلى ما شهده السوق المصري في السابق من تحديات منها توقف أعمال البحث والاستكشاف وتباطؤ الاستثمارات، وظهور فجوة في الإنتاج المحلي، وحدوث أزمات في توافر مواد الطاقة.
وأكد المهندس طارق الملا أنه مع الاستقرار السياسي والأمني نجحت الحكومة في استعادة عمليات البحث والاستكشاف والتنمية في مشروعات الغاز وتطوير معامل البتروكيماويات والبنية الأساسية الخاصة بالمنتجات البترولية بهدف زيادة القدرة على إنتاج مواد الطاقة.

كما استعرض وزير البترول تفاصيل مشروع حقل "ظهر"، ومراحل تنفيذه وصولًا إلى بدء إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن احتياطيات حقل "ظهر" تقدر بحوالي ٣٠ تريليون قدم مكعب غاز وهو ما يعادل ٥,٤ مليار برميل زيت مكافئ، كما أن احتياطيات الحقل تمثل أكثر من ١٣٥٪ من الاحتياطي الحالي للزيت الخام في مصر. كما استعرض أهمية المشروع للاقتصاد القومي، مشيرًا إلى ما يساهم به في توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية التي تقدر بحوالي ١٢ مليار دولار تم إنفاق ٥ مليار منهم خلال المرحلة الأولى، فضلًا عن زيادة إنتاج الغاز المصري، وسد احتياجات السوق المحلي والتوجه نحو التصدير. كما قدم وزير البترول للرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا لمنصة التحكم البحرية لحقل ظهر هديةً تذكاريةً من قطاع البترول بهذه المناسبة.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في مداخلة له على تأكيد أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع قبرص بما يتيح المجال لبدء عمليات البحث والاستكشاف والتنقيب والاستفادة من الثروات، وشدد سيادته على أهمية مراعاة عدم التصدي لموضوعات حساسة تتعلق بمصير الشعب المصري دون الإلمام الكامل بتفاصيل تلك الموضوعات وأهميتها للدولة.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدول تُبنى بالعمل والأمانة والشرف، مشيرًا إلى أن ما يُنفَّذ من إنجازات لم يكن ليحدث بدون الاستقرار والأمن وثبات المصريين، مطالبًا بعدم الانسياق وراء محاولات نشر الفوضى التي تهدد فرص الاستمرار في تحقيق تلك الإنجازات والمشروعات التي تصب في صالح المواطنين.

وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي كل من يريد العبث بأمن مصر أو تكرار ما حدث من فوضى منذ سنوات، مشيرًا إلى أنه لن يسمح بهذا الأمر وسيضحي بنفسه في سبيل حياة المصريين والحفاظ على الوطن. وشدد على أنه إذا استمرت محاولات العبث بأمن مصر فسيطلب تفويضًا جديدًا من المصريين لاتخاذ إجراءات أخرى.
وأوضح الرئيس أن الدولة لا تُبنى بالكلام ولكن بالعمل والاجتهاد، مطالبًا كل من يريد التصدي للشأن العام بضرورة معرفة مفهوم الدولة، مشيرًا إلى أنه مفهوم يجب تعلمه على مدار سنوات طويلة، ويجب الحذر خلال الحديث مع المواطنين والعمل على إظهار حقيقة الأمور.

وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ما كانت تتحمله الدولة من نفقات منذ سنوات، منها مليار ومئتا مليون دولار شهريًّا لشراء منتجات بترولية نتيجة لتوقف الإنتاج بسبب حالة الثورة التي كانت تمر بها مصر، كما سعى البعض إلى ضرب العلاقات بين مصر وإيطاليا للحيلولة دون الوصول إلى تنفيذ مشروع حقل "ظهر"، من خلال حادثة تقطع المودة والمحبة بين البلدين، ولهذا لن تنسى مصر وقوف إيطاليا بجانبها رغم حادثة ريجيني.
وأكد الرئيس أن مصر لن تنسى هذه الحادثة الأليمة ولن يتوقف التحقيق فيها قبل الوصول إلى الجناة.

ووجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر باسم الشعب المصري إلى شركة "إيني" ورئيسها مشيرًا إلى أن العلاقة مع الشركة أثبتت مدى قوة العلاقات المصرية الإيطالية.

كما وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية تقدير وشكر خاص للسيد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أنه من الشخصيات الفاضلة التي تعمل في صمت وتتحمل المسئولية في ظل ظروف صعبة.

وقد أعطى السيد الرئيس توجيهات باستكمال توصيل الغاز الطبيعي لحوالي ١,٣٥ مليون وحدة سكنية خلال العام الحالي، على أن يتم التوصل إلى حل لمشكلة التمويل اللازم.

شهد الرئيس إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية إيذانًا ببدء مرحلة الإنتاج المبكر لحقل "ظهر"، واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شرح مفصل قدَّمه المهندس وليد حجازي، مهندس المشروعات بشركة بترول "بلاعيم"، حول مشروع تنمية حقل "ظهر" أكبر كشف غازي في البحر المتوسط، وقال إن المشروع ينقسم إلى ٣ مناطق رئيسية: المنطقة الأولى هي منطقة الآبار وتسهيلات الإنتاج تحت سطح البحر، والمنطقة الثانية هي منطقة المنصة البحرية، والمنطقة الثالثة هي محطة المعالجة البرية.

كما استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لعرض نبذة مختصرة عن تسهيلات الإنتاج المبكر، قدَّمه مهندس إنتاج بشركة بترول بلاعيم، أوضح فيه أن محطة تسهيلات الإنتاج المبكر بحقل "ظهر" مصممة على أعلى مستوى وتم تجهيزها في وقت قياسي، وأنها تتكون من ٤ أقسام رئيسية:

قسم نزع غاز الكبريت من الغاز الطبيعي، وقسم إنتاج الكبريت، وقسم فصل ومعالجة السوائل المرافقة للغاز الطبيعي، وقسم المرافق. وأشار إلى أن المحطة مصممة لإنتاج ٣٥٠ مليون قدم مكعب من الغاز يوميًّا، و٥ طن كبريت، و٢٠٠٠ برميل من المتكثفات. وقد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على توجيه رسالة لأبناء محافظة بورسعيد بأن المشروع يراعي كافة المعايير البيئية بما يحافظ على المنطقة وصحة المواطنين، كما حرص سيادته على تأكيد ضرورة مساهمة الشركات العاملة بالمشروع في المشروعات ذات البعد الاجتماعي. ثم أجرى السيد الرئيس بعد ذلك جولة تفقدية للمشروع.

  • فوائد حقل " ظهر "
  • ١- تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي 

مع وصول الإنتاج من حقل ظهر إلى نحو ١,٢ مليار قدم مكعب يوميًّا من الغاز، ارتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي إلى نحو ٦ مليار قدم مكعب يوميًّا، وهو مستوى يقل عن الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي بنحو يتراوح ما بين ٣٠٠ و٤٠٠ مليون قدم مكعب يوميًّا من الغاز، حيث يصل الاستهلاك إلى ٦,٣ - ٦,٤ مليار قدم مكعب يوميًّا من الغاز، ومع الزيادة المتوقعة قريبًا من حقل "ظهر" فإن مصر ستكون قد حقَّقت بالفعل الاكتفاء الذاتي من الغاز.

-----------------------------------------------------------------

  • ٢- توفير ٢٢٠ مليون دولار شهريًّا 

تسد الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، التابعة لوزارة البترول، الفجوة بين الإنتاج المحلي من الغاز واستهلاك السوق المحلية عن طريق استيراد الغاز المسال من الخارج، وقبل تشغيل حقل "ظهر" كانت فاتورة استيراد الغاز من الخارج تصل إلى نحو ٢٢٠ مليون دولار شهريًّا، بما يعادل نحو ٢,٦ مليار دولار سنويًّا.

-----------------------------------------------------------------

  • ٣- يفتح شهية شركات النفط العالمية للعمل في مصر

النتائج المذهلة التي حققتها الشركات العاملة في حقل ظهر شركة "إيني" الإيطالية والشركات الوطنية مثل شركة "بتروجيت" وشركة "إنبى" من خلال تحقيق رقم قياسي لتشغيل المشروع في ٢٦ شهرًا فقط، في حين أن المشروعات المماثلة قد تستغرق على الأقل ٥ - ٦ سنوات يفتح شهية الشركات العالمية للعمل في مصر والتنقيب عن البترول والغاز في المياه العميقة بالبحر المتوسط، وهو رد الفعل المنتظر الذي ستظهر نتائجه في إقبال الشركات العالمية على المزايدة التي طرحتها وزارة البترول قبل شهر تقريبًا في البحر المتوسط، والمزايدة الأخرى في الصحراء الغربية.
وبحسب تقارير صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن احتياطيات الغاز بمنطقة شرق البحر المتوسط تصل إلى نحو ٢٠٠ تريليون قدم مكعبة احتياطيًّا من الغاز، وهو ما يغير خريطة اللاعبين في الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط.

-----------------------------------------------------------------

  • ٤- صناعة البتروكيماويات

تعتبر أحد أهم الصناعات التي تنتظر فائضًا في إنتاج الغاز الطبيعي لتعظيم القيمة المضافة على الغاز الطبيعي واستخدامه في صناعات الكيماويات والأسمدة، وهو ما يُعَد قيمة مضافة للاقتصاد، من خلال تعدد عمليات التصنيع فيها تنتهي بمنتجات تستوعبها السوق المصرية، ويمكن التصدير منها والاستفادة بالعملة الصعبة.

-----------------------------------------------------------------

  • ٥- توفير موارد جديدة للدولة

بوصول حقل ظهر إلى ذروة إنتاجه منتصف عام ٢٠١٩ وتحقيق فائض بالإنتاج، فإن مصر ستقوم بتصدير الغاز الطبيعي للوفاء بتعاقداتها المتوقفة خلال الفترة الماضية، وهو ما يسمح بتشغيل محطات الإسالة المتوقفة التي تملك فيها الدولة نحو ٤٠٪.