الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

القصور التاريخية

قصر الطاهرة

في عام ١٩٢٤ قامت "أمينة هانم" أبنة الخديوي "إسماعيل" بشراء قطعة أرض لتقيم عليها فيلا ، ومنها انتقلت الملكية إلى ابنها "محمد طاهر باشا"، ومن اسم "طاهر باشا" جاءت تسمية القصر بقصر الطاهرة.

تم تحويل القصر من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالي، وقد أشرف علي التعديل المهندس الإيطالي الشهير "أنطونيو لاشيك".

وقد اشتراه الملك "فاروق الأول" بمبلغ ٤٠٠٠٠ جنيه من "محمد طاهر باشا"، وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة "فريدة" عام ١٩٣٩ .

Icon
Icon
Icon

قصر الطاهرة

في عام ١٩٢٤ قامت "أمينة هانم" أبنة الخديوي "إسماعيل" بشراء قطعة أرض لتقيم عليها فيلا ، ومنها انتقلت الملكية إلى ابنها "محمد طاهر باشا"، ومن اسم "طاهر باشا" جاءت تسمية القصر بقصر الطاهرة.

تم تحويل القصر من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالي، وقد أشرف علي التعديل المهندس الإيطالي الشهير "أنطونيو لاشيك".

وقد اشتراه الملك "فاروق الأول" بمبلغ ٤٠٠٠٠ جنيه من "محمد طاهر باشا"، وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة "فريدة" عام ١٩٣٩ .

  • الأحداث التاريخية
  • وصف القصر
  • التصميم المعماري
  • المقر الرئاسي
  • التسجيل الأثري

إقامة ولي عهد إيران "محمد رضا بهلوي" بقصر الطاهرة عام ١٩٣٩ في أثناء وجوده بمصر للزواج من الأميرة "فوزية" شقيقة الملك "فاروق".

انتقلت ملكية القصر إلى الملك فاروق عقب الخلافات التي وقعت بين الملكة فريدة والملك فاروق وتسببت في طلاقهما عام ١٩٤٨ ، وأمر بإقامة سور كبير حول القصر والحدائق على غرار سراي القبة.

استخدامه أحيانًا للمقابلات الرسمية في عهد الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر".

كان قصر الطاهرة مركزًا للعمليات في أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ في عهد الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".

ظهرت براعة المعماري الإيطالي "أنطونيو لاشيك" في تصميم قصر الطاهرة؛ حيث استغل كل ركن به، وعلى الرغم من صغر مساحته فقد أصبح قصرًا ملكيًّا من أجمل القصور. والقصر تحيطه حديقة بديعة، خلقت تناسقًا رائعًا بين بهاء المبنى والطبيعة الخلابة المحيطة به، وكان لتأثيثه من الداخل واختيار ديكوراته دور مهم في توفير الشعور بالترحاب والراحة للزائر والمقيم، حيث وُزِِّعَت التحف وقطع الأثاث داخل الغرف بتناسق وجمال ينم عن ذوق رفيع.

تحولت هذه الفيلا - خلال فترة امتلاك طاهر باشا لها - إلى قصر ملكي حينما اشتراه الملك فاروق من أجل الملكة فريدة بمبلغ ٤٠٠٠٠ جنيه عام ١٩٣٩ ، وذلك بالعقد المبرم في ٢٦ مارس عام ١٩٣٩ في تمام الساعة ١٠:٤٥ صباحًا، وقد حُرِّر العقدُ في قصر عابدين. وقام الملك فاروق ببعض التعديلات في بنيته التحتية، وتمت توسعته وإعادة الديكورات الداخلية وتحديث التصميم الخاص بالحدائق، كما تحول الطابق الأرضي إلى قاعة للبلياردو احتوت على طاولة البلياردو الأثرية النادرة التي أهداها الملك لويس فيليب ملك فرنسا إلى محمد علي باشا، وانتقلت هذه الطاولة بأمر من الملك فاروق من قصر محمد علي بشبرا إلى قصر الطاهرة.

أهم ما يُميِّز الطابق الأول الركن النابليوني، ويحتوي على مجموعة تماثيل خاصة بنابليون بونابرت، وأريكة من الخشب الماهوجني تحمل اسم الوالي محمد سعيد.

كما يوجد به الصالون العربي الذي اختلف تصميمه عن بقية الصالونات الأخرى بالقصر؛ حيث زُيِّنَ سقفه الخشبي بآيات قرآنية وزخارف تركية وإيرانية.

ويوجد بالطابق الثاني أجنحة الإقامة، ويتميز بأثاثه الفاخر، ولوحاته الزيتية وفازاته السيفر المحلاة بالبرونز. كما يوجد به حمام من الرخام على الطراز التركي، يُزيِّنه تمثال لامرأة من الرخام للفنان الفرنسي دانيال إتييان من عام ١٨٩٤ .

أما حديقة القصر فيتوسّطها نافورة ذات تماثيل من البرونز والمعدن من عمل النحات الفرنسي ماتورين مورو من القرن التاسع عشر.

 

تبلغ المساحة الكلية للقصر ٢٠٠٠٠ متر مربع، يشغل القصر منها ٩٠٠ متر مربع، والباقي عبارة عن حدائق ومبنى إداري.

امتازت عمارة القصر الخارجية بطراز النهضة الإيطالي؛ حيث يتكون من أربع واجهات، وامتازت الواجهة المعمارية للمدخل بأن لها بوابة يغطي الرخام "الألبستر" أعمدتها ذات الطراز الروماني، كما تميزت نوافذ القصر بتكوينات مختلفة لكل دور.

ظل استخدام قصر الطاهرة مقتصرًا على إقامة حفلات السمر الخاصة بالملك فاروق دون أن يكون مقرًّا لإقامته.

 

في يوم الأحد الموافق ٢٤ مايو من عام ٢٠١٥ نشرت جريدة "الوقائع المصرية" قرارًا باعتبار قصر الطاهرة وملحقاته أثرًا تاريخيًّا، وذلك بناءً على قرار وزارة الآثار بتسجيله ضمن القصور الملكية التي اعتبرت جزءًا من الآثار الإسلامية والقبطية.