الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

تاريخ النشيد الوطني

اسلمي يا مصر

في بداية العصر الملكي عام ١٩٢٣ أصبح نشيد "اسلمي يا مصر" النشيد الوطني للبلاد، والنشيد من تأليف مصطفى صادق الرافعي، وألحان الموسيقار صفَر علي. وقد ولدت كلمات هذا النشيد في أعقاب ثورة ١٩١٩ ؛ فجاءت معانيها مشبعة بروح الحماس والرغبة في النصر، وظل يستخدم نشيدًا لكلية الشرطة في مصر حتى اليوم.

كلمات نشيد "اسلمي يا مصر":

اسلمي يا مصـرُ إنـنـي الـفِـدا         ذي يــدي إن مــدَّتِ الــدنـيـا يـدا

أبـــدًا لـــن تــسـتــكـيـنــي أبـــدًا         إنــنـي أرجـــو مــع الـــيــوم غـــدا

ومعي قلبـي وعزمـي للجـهاد        ولـقـلـبي أنـتِ بـعـدَ الـدين ديــن

لـــكِ يـــــا مـصـــرُ الــســــلامـــة        وســــــــلامًــــــــا يـــــــــــا بــــــــلادي

إنْ رمـــى الـــدهـــرُ ســـهـــامَــه        أتَّـــــقــــيـــــــهـــــــــا بـــــــفـــــــؤادي

                           واسـلـمـي فـي كــل حــيـن

أنــا مـصـريٌّ بـنـاني مـن بـنـى         هـرمَ الـدهــرِ الـذي أعــيـا الـفــنـا

وقْــفــةُ الأهــرامِ فـيـمـا بـيـنـنـا         لِــصُــروفِ الــدهــر وقــفــتـي أنا

فـي دفـاعي وجـهـادي للـبـلاد         لا أمـــيــــلُ لا أمَـــــلُّ لا ألـــــيــــــن

لـــكِ يـــــا مـصـــرُ الــســــلامـــة        وســــــــلامًـــــــــا يــــــــــا بــــــــلادي

إنْ رمـــى الـــدهـــرُ ســـهـــامَــه        أتَّـــــقــــيـــــــهـــــــــا بـــــــفــــــــؤادي

                           واسـلـمـي فـي كــل حــيـن

وَيْـكَ يــا مَـنْ رامَ تَقْييدَ الفَـلَكْ         أىُّ نَـجْـمٍ في السَّما يخضعُ لَــكْ

وطــنُ الـحُـرِّ سَـمًـا لا تُــمْـتَـلَـكْ         والــفــتـى الــحُــرُّ بــأُفْـقِــهِ مَـلَــكْ

لا عَدَا يـا أرضَ مصـرٍ بِـكِ عَـاد         إنـنـا دونَ حِــمــاكِ أجـــمــعـــيـــن

لـــكِ يـــــا مـصـــرُ الــســــلامـــة         وســــــــلامًــــــــا يـــــــــــا بــــــــلادي

إنْ رمـــى الـــدهـــرُ ســـهـــامَــه         أتَّـــــقــــيـــــــهـــــــــا بـــــــفــــــــؤادي

                            واسـلـمـي فـي كــل حــيـن

لــلــعُــلا أبــنـاءَ مـصــرٍ لــلــعُــلا        وبـمـصــرٍ شـرِّفُــوا الــمـسـتـقــبـلا

وفِــدًا لــمـصــرنـا الــدنـيــا فــلا         نـــــــضـــــــــعُ الأوطـــــــانَ إلا أولًا

جـانـبـي الأيـسـرُ قـلبُـهُ الـفـؤاد         وبـلادي هي لي قلـبـي الــيـمين

لـــكِ يـــــا مـصـــرُ الــســــلامـــة        وســــــــلامًــــــــا يـــــــــــا بــــــــلادي

إنْ رمـــى الـــدهـــرُ ســـهـــامَــه        أتَّـــــقــــيـــــــهـــــــــا بـــــــفــــــــؤادي

                            واسـلـمـي فـي كــل حــيـن