الموقع يستخدم ملفات الارتباط Cookies ، وإذا تابعت التصفح فإنك توافق على هذا

القصور التاريخية

قصر القبة

أحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة "محمد علي باشا"، وقد بُني في عهد الخديوي "إسماعيل" على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا. واستمر البناء ٦ سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام ١٨٦٧ وانتهى أواخر عام ١٨٧٢ . وقد افتتح القصر رسميًّا في يناير عام ١٨٧٣ في حفل زفاف الأمير "محمد توفيق" ولي عهد الخديوي "إسماعيل"، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. 

يُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى ١٩٠ فدانًا تقريبًا.

سُمّي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.

وتضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي "إسماعيل".

Icon
Icon
Icon

قصر القبة

أحد أهم القصور الملكية في عصر أسرة "محمد علي باشا"، وقد بُني في عهد الخديوي "إسماعيل" على أطلال منزل قديم لوالده إبراهيم باشا. واستمر البناء ٦ سنوات، حيث بدأ العمل في إنشائه عام ١٨٦٧ وانتهى أواخر عام ١٨٧٢ . وقد افتتح القصر رسميًّا في يناير عام ١٨٧٣ في حفل زفاف الأمير "محمد توفيق" ولي عهد الخديوي "إسماعيل"، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. 

يُعدّ قصر القبة من أكبر القصور الملكية من حيث المساحة، حيث تصل مساحته إلى ١٩٠ فدانًا تقريبًا.

سُمّي هذا القصر نسبةً إلى مبنى قديم من عصر المماليك يُعرَف بمبنى القبة، حيث أحاطت به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.

وتضم حدائق القصر مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات ترجع إلى عهد الخديوي "إسماعيل".

  • الأحداث التاريخية
  • وصف القصر
  • التصميم المعماري
  • المقر الرئاسي
  • التسجيل الأثري

أتخذه الملك فؤاد الأول مقرًا لإقامته منذ عام ١٩٢٥.

شهد القصر العديد من حفلات الزفاف الخاصة بأمراء وملوك الأسرة، ومنها زواج الملك "فاروق" من الملكة "فريدة" في يناير عام ١٩٣٨.

وقد شُيِّعَت جنازة الملك "فؤاد" من القصر في عام ١٩٣٦، واعتُبِر في عهده هو وقصر عابدين من القصور الرئيسية للحكم.

كما شهد القصر أيضًا أول خطاب مسجَّل للإذاعة المصرية للملك "فاروق" من داخل هذا القصر يوم ٨ مايو عام ١٩٣٦ بعد عودته من إنجلترا عقب وفاة والده الملك فؤاد.

وكان قصر القبة مقر إقامة شاه إيران "محمد رضا بهلوي" بعد لجوئه السياسي إلى مصر عام ١٩٧٩.

شَيَّد قصرَ القبة مجموعةٌ من المهندسين المصريين والأتراك والفرنسيين والإيطاليين على مراحل مختلفة حتى اكتمل بناؤه وأصبح على وضعه الحالي.

تبلغ المساحة الكلية لقصر القبة ٧٩٢٤٠٩,٣٤ مترًا مربعًا (۱۹۰ فدانًا تقريبًا)، منها مساحة ٧٥٠٤٩٥,٣٤ مترًا مربعًا للطرق والحدائق، وبها مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات يرجع بعضها إلى عصر إنشاء القصر في عهد الخديوى "إسماعيل".

ويبلغ طول سور القصر من الجهة الشمالية ٤٥٠ مترًا، ومن الجهة الجنوبية ٤۰۰ متر، ومن الناحية الغربية والشرقية ۱۸۰۰ متر.

والقصر له ثمانية مداخل، حيث يبدأ القصر في الجهة الجنوبية بباب يؤدي إلى البهو الرئيسي للدور الأرضي، ويتميز بنقوشه الجميلة. ويعلو المدخل من الداخل الأورمة المصرية، ويتميز السقف بالنقوش والزخارف الهندسية المُذهَّبة الخلابة. ويتميز قصر القبة بمقتنياته النادرة من قطع الأثاث الفرنسي طراز لويس السادس عشر، وكذلك مجموعة نادرة من اللوحات الزيتية لأشهر وأكبر الرسامين العالميين في تلك الفترة.

ويتكون القصر من طابقين عظيمين تَغلُب عليهما السيمترية، ويبلغ عدد غرف وقاعات القصر قرابة ٤٠٠ غرفة وقاعة.

الدور الأرضي:

يتكون من "البهو - الصالون الرئيسي - صالون الوزراء - قاعة الطعام - المكتب الملكي". وقد تَزيَّن الدور الأرضي بمجموعة نادرة من اللوحات لكبار الفنانين العالميين، وكذا المرايا البلجيكية العملاقة التي تتزين بها الجدران، بالإضافة إلى مجموعة من النجف الفرنسي المصنوع من البرونز والكريستال، وتتحلى بالأثاث الفخم طراز لويس السادس عشر.

الدور العلوي:

يتكون من بهو كبير يُشرِف على الواجهة الرئيسية للقصر وحدائقه الغناء، وعلى جنبات البهو بنوهات تضم صورًا نادرة لشخصيات عالمية مقربة من الأسرة المالكة. وعلى الجانب الآخر من البهو يوجد دولاب كبير فريد من نوعه، حيث يحوي في طياته مجموعة آلات موسيقية تعزف تلقائيًّا دون تدخُّل بشري نوتًا موسيقية مُثَقَّبة، وتُعدّ من القطع الفريدة في العالم. ويرتبط البهو بأجنحة الإقامة عبر كوبري مُعَلّق مصنوع من الرخام الأبيض والبرونز، ويُزيِّن جنبات أجنحة الإقامة مجموعةٌ نادرة من التماثيل وقطع الأثاث المصنوعة من الخشب المُلوَّن والمُزخْرَف والمُطَعَّم بدَرَق السلحفاة، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الزيتية النادرة.

تبلغ المساحة الكلية لقصر القبة ٧٩٢٤٠٩,٣٤ مترًا مربعًا (۱۹۰ فدانًا تقريبًا)، منها مساحة ٧٥٠٤٩٥,٣٤ مترًا مربعًا للطرق والحدائق، وبها مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات يرجع بعضها إلى عصر إنشاء القصر في عهد الخديوي "إسماعيل".

اشترك في بناء القصر وديكوراته المهندسون المصريون والأتراك والفرنسيون والإيطاليون، وهو مبني على الطراز الكلاسيكي الذي كان سائدًا في ذلك العصر.

وقد رُوعِيَ في اختيار أثاث القصر وتحفه النادرة أن تجمع بين الفن الغربي والشرقي والعربي والصيني.

بعد قيام ثورة يوليو عام ١٩٥٢ ، أصبح قصر القبة واحدًا من القصور الرئاسية المهمة في مصر لاستقبال الوفود والرؤساء من جميع أنحاء العالم، وكان الرئيس جمال عبد الناصر يستقبل فيه الزوار الرسميين لمصر.

نشرت جريدة «الوقائع المصرية» (ملحق الجريدة الرسمية) - في عددها الصادر الخميس الموافق ٢٧ سبتمبر عام ٢٠١٨ - قرارًا لوزير الآثار خالد العناني بتسجيل قصر القبة وملحقاته بمحافظة القاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.